سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو .. أسرار ما حدث في التحرير .. ضرب اسر الشهداء في مسرح البالون كانت البداية .. وقذفهم بالقنابل في الميدان كانت نقطة الرد بالمولوتوف .. وأستمرار بقايا النظام في المؤسسة الأمنية كارثة
فيديو الجزء الأول الجزء الثاني ميدان التحرير الجزء الثالث ميدان التحرير كتب : خيري منصور - محمد خليل- وائل عبد العظيم انتقلت صدامات أسر الشهداء الذين منعوا من حضور احتفال بالشهداء في مسرح البالون ، وتم طردهم وقذفهم بالحجارة من قبل العاملين هناك إلأى ميدان التحرير ، وتضامن معهم متظاهرون وعبروا عن احتجاجهم عما حدث فقام قوات الأمن المركزي بإمطارهم بالقنابل المسيلة للدموع. وأضاف شاهد عيان إن القنابل تتساقط علي المئات الموجودين بالميدان من فوق مجمع التحرير كالمطر علي المتظاهرين الذين لا يملكون أي أدوات للدفاع عن أنفسهم حتى إن الحجارة غير متوافرة بالميدان، وقد وصل عدد المصابين إلي العشرات سواء من الاختناق أو جراء تساقط القنابل علي رؤوسهم. وقامت قوات الأمن بإلقاء القبض علي عدد من المتظاهرين، الذين قام بعضهم بإلقاء زجاجات المولوتوف علي عساكر الأمن المركزي، الذين تراجعوا للخلف. وقام المتظاهرون بإغلاق مداخل شوارع التحرير وطلعت حرب والقصر العيني بالكراسي الحديدية التي تم اقتلاعها من الميدان. وواصل المتظاهرون قذف قوات الامن المركزي بقنابل المولوتوف .. وبحسب شهود عيان فان قوات الشرطة لم تملك سوى خيار اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع ، بعد ان قذفها المتظاهرون بالحجارة وقنابل المولوتوف . وانسحبت قوات الأمن من ميدان التحرير إلى امام وزارة الداخلية لتصاعدت هناك الاشتباكات بين المتظاهرين من جهة وقوات الامن وسكان المنطقة المجاورة من جهة أخرى،واحتشدت قوات الامن المركزى بشارع منصور امام مبنى الوزارة والشوارع المؤدية لها،وشهدت أحداث ميدان التحرير فجر اليوم 200 حالة إختناق و 50 اصابات وتنوعت الاصابات ما بين جروح بالوجة واليد والساق وهناك حاليتين بين الحياة والموت ثم نقلهم الي المستشفي بواسطة سيارةأسعاف. أصيب واحد منهم بطلق ناري والآخر جرح بطول الوجة حسب تأكيدات المستشفي الميداني بميدان التحرير وظهر العديد من حالات نتيجة إطلاق قنابل دخانية بشارع محمدمحمود المودي إلي وزارة الداخلية وكانت مجموعة البلطجية تشابكت مع المتظاهرين وسكان منطقة عابدين وباب اللوق الذين تواجدوا لحماية منازلهم من بطش المتظاهرين. وكانت الحالات المصابة بالاختناق والجروح تنقل على الدراجات البخارية ،وقامت بعض السيدات بشراء "الخل " والمواد الغازية وتوزيعها على المتظاهرين للوقاية من دخان قنابل الغاز ومن جهة أخري أتهمت بعد الحركات والأحزاب الجديدة في بيانها فلول النظام السابق فى إختلاق الأحداث عقب صدور قرار القضاء الإداري اليوم بحل المجالس المحلية. وعبروا عن مخاوفه من ان تكون هذه الواقعة بداية لسلسلة من التحركات المنظمة للفلول لإجهاض الثورة وإثارة حالة من الذعر والاقتتال الداخلى ،لدفع المجلس العسكري لسيناريو أعلان الاحكام العرفية وايقاف خطوات التحول الديموقراطى وتعطيل الحياة السياسية . وطالبوا المجلس العسكرى الاسراع فى وضع أعلان جدول زمنى محدد ، لاستعادة الامن وتطهير المؤسسة الامنية ،والاسراع فى الانتهاء من المحاكمات الخاصة بقتل الشهداء وتعويض اسر الشهداء ماديا ومعنويا .ودعا حزب العدل فى بيانه وزارة الداخلية للحفاظ والدفاع عن منشأتها وافرادها من هجوم البلطجية والمندسين ،مطالبينهم بالتفرقة بين اهالي الشهداء الحقيقيون وبين البلطجية المندسين .