فازت بجائزة نوبل للسلام يوم الجمعة النشطة اليمنية المدافعة عن حقوق الإنسان توكل كرمان ورئيسة ليبيريا الين جونسون سيرليف ومواطنتها ليما جبووي التي حشدت المرأة الليبيرية ضد الحرب الاهلية. وكان من بين المتنافسين على الجائزة أربعة مدونين عرب هم التونسيتان راضية نصراوي و لينا بن مهنى والمصري وائل غنيم والمصرية اسراء عبد الفتاح الناشطة السياسية مناصفة مع حركة شباب 6 ابريل . وقالت وكالة يو بي أي إن لجنة نوبل في النرويج قررت منح الجائزة لثلاثة نساء هن الرئيسة الليبيرية إيلين جونسون و داعية السلام الليبيرية ليما غبوي والكاتبة الصحفية والناشطة اليمنية توكل كرمان .. وتأتي كرمان كأول ناشطة عربية تفوز بجائزة نوبل للسلام . وقلت الوكالة أن منح الجائزة للناشطات الثلاث يأتي تكريما لهن على نضالهن السلمي لسلامة النساء وحق المرأة في المشاركة بعمل بناء السلام .. وأضاف البيان إنه لا يمكن تحقيق الديمقراطية والسلام الدائم في العالم ما لم تحصل النساء على الفرص عينها التي يحصل عليها الرجال في التأثير على التطورات في مختلف مستويات المجتمع . يشار إلى أن سيرليف هي أول رئيسة تنتخب ديمقراطيا في إفريقيا ومنذ وصولها للرئاسة عام 2006 ساهمت في إحلال السلام في ليبيريا والترويج للتطور الاقتصادي والاجتماعي وتعزيز وضع النساء . أما غبوي فقد عبأت النساء لإنهاء الحرب الأهلية الطويلة في ليبيريا وضمان مشاركة المرأة في الانتخابات وهي تعمل على تعزيز تأثير النساء في غرب إفريقيا خلال وبعد الحرب . أما اليمنية كرمان فهي ناشطة حقوقية بارزة في الحركة الاحتجاجية في اليمن .. ولعبت دورا رائدا في النضال من أجل حقوق لإنسان والديمقراطية والسلام في اليمن .