* الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة القاهرة- وكالات: طالب البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الولاياتالمتحدة بانتهاج سياسات متوازنة في التعامل مع القضية الفلسطينية ودعم عملية السلام. وأكد خلال لقائه بالكاتدرائية الكبرى مع السفيرة الأمريكية آن باترسون ضرورة أن لا تجهض الولاياتالمتحدة الحلم الفلسطيني في الحصول على دولة معترف بها في المجتمع الدولي. وجدد البابا شنودة رفضه أي تدخل في الشؤون الداخلية لمصر خاصة ما يتعلق بالحريات الدينية ووضع الاقباط. ومن جانبها أكدت السفيرة الأمريكية تقديرها للبابا والكنيسة القبطية والدور الذي تلعبه في الحوار والتقارب بين أتباع الديانات وحرصها على الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي مشيدة بالحوار البناء والتقارب الذي يربط الكنيسة والأزهر الشريف. وفي الغضون، طالبت جامعة الدول العربية مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولية إحقاق الحقوق الفلسطينية المشروعة والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس. جاء ذلك في تصريح صحفي للأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح قبيل جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم لبحث طلب السلطة الفلسطينية بالاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة وقبول عضويتها فى الأممالمتحدة. وقال صبيح إن مجلس الأمن الدولي عليه مسؤولية كبيرة جدا وكذلك كل الدول التي صوتت عام 1947 على تقسيم فلسطين عليها أن تتحمل المسؤولية الأدبية والأخلاقية وخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وفي مقدمتها الولاياتالمتحدةالامريكية وبريطانيا وفرنسا. وأوضح أن استخدام حق النقض (فيتو) أكثر من مرة من قبل الولاياتالمتحدة يلحق الضرر البالغ بعملية السلام وهذا يعني خطف حق تقرير المصير بالقوة سواء كانت سياسية أو عسكرية مشددا على رفض ذلك الأمر الذي قال إنه: “سينهزم في يوم من الأيام“. وردا على سؤال حول الخيارات المتاحة في ظل الإصرار الأمريكي على استخدام الفيتو أوضح صبيح أنه عقب ذلك سيتم التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة إضافة إلى مطالبة مجلس الأمن باستمرار في كل دورة إلى أن يأخذ الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وحماية حقوقه الثابتة.