استقبل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الرئيس الفلسطيني محمود عباس و6 من كبار مساعديه، ومنهم صائب عريقات كبير المفوضين الفلسطينيين، وذلك في إطار زيارة عباس لمصر للحصول على الدعم من أجل الاعتراف الدولي بدولة فلسطين. وأكد البابا شنودة دعمه الكامل للقضية الفلسطينية وأنه «ثابت على موقفه الرافض لزيارة القدس بالنسبة للأقباط إلا بعد أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية». وطالب عباس البابا شنودة ببذل مساعيه لما له من شخصية دينية محبوبة من أجل الاعتراف بدولة فلسطين، فيما تبادل البابا وعباس الهدايا التذكارية، وكانت عبارة عن أيقونات مسيحية، وحضر اللقاء سكرتارية البابا، الأنبا بطرس والأنبا يؤانس، والأنبا آرميا. ومن جهة أخرى، صرح مصدر كنسي إلى أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان سيزور البابا ظهر الأربعاء في إطار زيارته لمصر.