أعلنت مؤسسة «شباب ماسبيرو للتنمية وحقوق الانسان»، مختصر التقرير السنوى لها لعام 2013، والذى يشمل حصرا لحوادث الاختطاف والاعتداء على الكنائس، مؤكدة أنها لازالت تعد التقرير الشامل لعملية الحصر الدقيق لجميع الحوادث مع توثيق كل ما يمكن توثيقه «بالفيديو أو الصور أو التسجيلات الصوتية». الاختطاف والاختفاء: شهد شهر يناير 15 حالة اختطاف واختفاء بينهم 7 حالات اختطاف، من أجل طلب فدية و6 أطفال تحت 18 سنة و5 للمرأة. وسجلت 20 حالة اختطاف واختفاء فى فبراير، بينهم 4 حالات اختطاف، من أجل طلب فدية و12 حالة لأطفال تحت 18 سنة، و14 حالة للمرأة وحالة اختطاف لم تتم لوالد الشهيد أبانوب كمال. أما شهر مارس، فقد شهد 14 حالة اختطاف واختفاء بينهم 12 حالة اختطاف من أجل طلب فدية و 5 حالات لاطفال تحت 18 سنة و حالتان للمرأة. وفى أبريل، 14 حالة اختطاف و اختفاء بينهم 6 حالات، من أجل طلب فدية و4 حالات لأطفال تحت 18 سنة و8 حالات للمرأة. وفى مايو 13 حالة اختطاف واختفاء بينهم 11، من أجل طلب فدية و 8 حالات لأطفال تحت 18 سنة، انتهت 3 منهم بقتل الأطفال و4 حالات للمرأة. أما شهر يونيو، 16 حالة اختطاف واختفاء بينهم 13 حالة، من أجل طلب الفدية و7 حالات لأطفال تحت 18 سنة و7 حالات للمرأة منهم حالتان تم خطفهم من الشارع. فى حين شهر يوليو 12 حالة اختطاف واختفاء بينهم 9 حالات، من أجل طلب فدية، وطفل واحد تحت 18 سنة و3 حالات للمرأة. بينما شهد شهر أغسطس 22 حالة اختطاف واختفاء بينهم 21 حالة، من أجل طلب الفدية بينهم 2 تم قتلهم، وحالة فشل اختطافها، وحالتان للمرأة. فيما شهد شهر سبتمبر 13 حالة اختفاء واختطاف بينهم 11 حالة، من أجل طلب فدية، بينهم حالة قتلت أثناء اختطافها، وحالتان لاطفال تحت 18 سنة و3 حالات للمرأة. وفى شهر اكتوبر، 22 حالة اختطاف واختفاء بينهم 22، من أجل طلب فدية بينهم حالة فشل فيها الاختطاف و8 حالات أطفال وحالة واحدة للمرأة. فيما شهد شهر نوفمبر 19 حالة اختفاء واختطاف بينهم 18، من أجل طلب الفدية، انتهت اثنان منها بالقتل و5 حالات لأطفال بينهم حالة انتهت بالقتل وحالة واحدة للمرأة. وأخيرا، شهد شهر ديسمبر 12 حالة اختطاف واختفاء بينهم 7، من أجل طلب فدية، فشلت أحدهم وقتل أحدهم وحالة لطفل و3 حالات للمرأة. الاعتداء على الكنائس وتوابعها:- شهد شهر يناير 10 حالات اعتداء على الكنائس وتوابعها، بينهم حالتان تصدى لهما الأمن و6 حالات حضر الأمن بعد وقوع الاعتداء بمدة، وحالتان كان الاعتداء بفعل ماس كهربائى، وسقوط طابق علوى للكنيسة. بينما شهد شهر فبراير، 8 اعتداءات على الكنائس وتوابعها، لم يتصدى الأمن مبكرا لأى حالة، و7 حالات حضر بعد وقوع الاعتداء بمدة، وحالة واحدة كان الاعتداء فعل ماس كهربائى، وتكرر حصار كنيسة أبو مقار بشبرا الخيمة مرتين وتم حساب كل مرة حادثا منفردا. فيما شهد شهر مارس 6 حالات اعتداء على الكنائس وتوابعها، ولم يتصدى الأمن مبكرا لأى حالة، و حضر بعد وقوع الاعتداء فى 3 حالات، وحالة واحدة حريق بسبب ماس كهربائى، وحالتان فى ليبيا «بنى غازى ومصراته». أما شهر أبريل، فقد شهد 6 اعتداءات على الكنائس وتوابعها ولم يتصدى الأمن مبكرا لأى حالة «الأمن نفسه متهم اساسى فى الاعتداءات على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية»، وحضر بعد وقوع الاعتداءات فى 5 حالات «بينهم حالة متهم فيها بالمشاركة فى الاعتداء وحالتين أصدر قراره بوقف البناء فى الكنائس وتوابعها»، وحالة واحدة بماس كهربائى. وفى شهر مايو، وقعت 7 اعتداءات على الكنائس وتوابعها، وتصدى الأمن مبكرا لحالة واحدة، بينما وصل متاخرا فى 3 حالات و4 حالات بين الماس الكعربائى وتسريب الغاز. فى حين شهد شهر يونيو حالتان اعتداء على الكنائس وتوابعها، واحدة وصل الأمن فيها بعد الاعتداء وأوقف الترميمات استجابة لطلب السلفيين، والثانية لم يصل فيها. بينما شهد شهر يوليو 7 اعتداءات على الكنائس وتوابعها، وصل الأمن مبكرا فى حالتين، بينما وصل بعد الاعتداء فى 4 حالات، ولم يتدخل نهائيا فى حالة واحدة. شهد شهر أغسطس 82 حالة اعتداء على الكنائس وتوابعها، لم يصل الأمن مبكرا فى أى حالة، بينما وصل بعد الاعتداء فى 5 حالات، و77 حالة لم يصل الأمن نهائيا، بالإضافة إلى 75 حالة اعتداء على الكنائس وتوابعها بعد فض اعتصام رابعة، بحسب توثيق تقرير المؤسسة حينها. فيما شهد شهر سبتمبر 3 حالات اعتداء على الكنائس وتوابعها وصل الأمن مبكرا فى حالة منهم، وكان متواجدا فى حالة أخرى، بينما لم يكن متواجد فى الحالة الثالثة. كما شهد شهر أكتوبر 3 حالات اعتداء على الكنائس وتوابعها، لم يصل الأمن مبكرا فى أى حالة منهم، بينما وصل متاخرا فى حالة واحدة، أسفرت عن مقتل خمس ضحايا «كنيسة الوراق»، ولم يصل نهائيا فى حالة واحدة. بينما شهد شهر نوفمبر 7 حالات اعتداء على الكنائس وتوابعها، لم يصل الأمن مبكرا فى أى حالة، بينما وصل بعد الاعتداء فى حالتين، ولم يصل نهائيا فى خمس حالات «بينهم ثلاث مرات اعتداءات لمسيرات الاخوان على كنيسة السيدة العذراء بالزيتون». وأخيرا، شهد شهر ديسمبر5 حالات اعتداء على الكنائس وتوابعها، لم يصل الأمن مبكرا فى أى حالة، بينما وصل بعد الاعتداء فى حالتين، ولم يصل نهائيا فى ثلاث حالات.