أعلن مهرجان بغداد السينمائي الدولي عن دورته الثالثة التي من المقرر ان تنعقد في بغداد خلال الفترة من 3 الي 6 اكتوبر 2011 , ويواصل المهرجان مسيرته التي انطلقت في العام 2005 حيث اقيمت دورته الأولى , ثم اقيمت دورته الثانية في العام 2007 وبمشاركة اكثر من 300 فيلم اختير منها قرابة 80 فيلما للمشاركة في جميع أقسام المهرجان . وقد تم فتح باب التقدم للمشاركة في الخامس عشر من مايو الماضي وحتي الخامس والعشرين من شهر اغسطس القادم , وتنقسم مسابقات المهرجان الي ثلاثة أقسام رئيسية هي , مسابقة الفيلم الروائي الطويل , و مسابقة الفيلم الوثائقي , و مسابقة الفيلم القصير بالاضافة الي قسم بانوراما وهو مخصص لعرض افلام سينما البلد الضيف حيث يتم اختيار بلد ضيف في كل دورة من دورات المهرجان يتم فيه التعريف بتجربته السينمائية من خلال عقد اللقاءات وطبع بعض الكتيبات التي تسلط الضوء على تجربة البلد الضيف , وقسم آفاق جديدة وهو قسم مخصص للتجارب السينمائية الشابة والواعدة للمخرجين العراقيين الشباب وخاصة الذين تخرجوا حديثا من كليات ومعاهد السينما في العراق , وقسم “الوان العراق” وهو قسم مخصص للأفلام العراقية للأقليات كالأكراد والتركمان والصابئة والآثوريين وغيرهم , قسم ” عراقيات خلف الكاميرا ” وهو قسم خاص لتشجيع السينمائيات العراقيات لكي يكن جزءا فاعلا في الحركة السينمائية ولأثبات انفسهن في تحديهن للعديد من الظروف والمصاعب وحملهن الكاميرا بجرأة وثقة. كما يضم المهرجان معرضا للصور الفوتوغرافية وهو افق مفتوح للمصورين الفوتوغرافيين لكي يقدموا اعمالهم تحت عنوان (بغداد تنهض من جديد) : وتعكس هذه التظاهرة الفوتوغرافية الحياة الأجتماعية والثقافية وكذلك حياة الطفولة وصور الطبيعة والحياة المختلفة , وقد إستحدث مهرجان بغداد السينمائي الدولي ابتداءا من دورة هذا العام قسماً جديداً بعنوان “صورة انسان” وهو قسم خاص بأفلام حقوق الأنسان يهدف الى تحقيق تواصل افضل فيما يخص مفاهيم العدالة والأمن والحرية للمجتمعات والأفراد سواء في العراق او العالم العربي وخارجه , كما يطمح المهرجان الى ان تكون الأفلام المختارة المعروضة فيه شاهدا على الخروقات والتجاوزات والأنتهاكات لحقوق الأنسان وايجاد حوار يؤسسه المشاهدون وصانعو الأفلام والأختصاصيون من جمعيات ومنظمات حكومية وغير حكومية معا . ويستند إلى الموضوعية والجرأة لتشجيع وعي افضل بمفاهيم وقضايا حقوق الأنسان , يسعى المهرجان من خلال هذا القسم الى عرض موضوعات تتوجه الى التثقيف بقضايا حقوق الأنسان في العالم من اجل العدالة الأجتماعية للجميع , ويهتم المهرجان في اختياراته بنوعية الأفلام التي تجمع مابين الجانب الفني واللغة السينمائية المميزة وبين طرح قضايا مهمة تتعلق بحقوق الأنسان . ستتولى لجنة تحكيم متخصصة اختيار الأفلام الفائزة ومنح الجوائزالأولى والثانية والثالثة لأفضل الأفلام الروائية الطويلة والوثائقية والقضيرة وهنالك جوائز اخرى ستمنحها لجنة التحكيم مثل جائزة افضل فيلم عن مدينة بغداد , جائزة افضل سيناريو , جائزة افضل انتاج , جائزة افضل اخراج , جائزة “الآفاق الجديدة” تمنح لأفضل سينمائي عراقي شاب , جائزة “الوان من العراق” وتمنح لأفضل فيلم من افلام الأقليا , جائزة “صورة انسان” لأفضل فيلم يتناول قضايا حقوق الأنسان , جائزة افضل مخرجة عراقية ضمن تظاهرة “عراقيات خلف الكاميرا” . تسعي جمعية سينمائيون عراقيون بلا حدود وهي المؤسسة والمنظمة لمهرجان بغداد السينمائي الدولي , الى تأسيس تقاليد عمل في المشاهدة والتعاون والعمل السينمائي بأن يلتقي السينمائيون العراقيون والعرب والأجانب تحت خيمة المهرجان ليعرضوا افلامهم في اقسامه المختلفة ويتبادلون خلال ذلك الخبرات فضلا عن تشجيع الطاقات والمواهب الجديدة والواعدة من السينمائيين العراقيين لكي يتبادلوا الخبرات مع زملائهم ونظرائهم الآخرين , كما تسعي الجمعية لدعم السينما المستقلة الواعدة في العراق التي اكدت حضورها في العديد من المهرجانات العربية خاصة ، وتسعى من خلال اقامة المهرجان ومسابقاته للكشف عن المواهب الواعدة والجادة من الجنسين ولهذا ستكرس اهتماما خاصا للأفلام محدودة الميزانية التي يقدمها السينمائيون الشباب وفضلا عن ذلك فأن المهرجان مفتوح لمشاركة السينمائيين العرب والأجانب بمختلف الأجيال والتجارب والأساليب . موقع المهرجان http://www.baghdadfilmfest.com/ **************************************** مهرجان دبي السينمائي الدولي يفتح باب التقدم للمشاركة في دورته الثامنة دعوةٌ للمخرجات، والمخرجين العربّ للمُشاركة بأفلامهم في مهرجان دبي السينمائي الدولي الدورة الثامنة من 7 وحتى 14 نوفمبر 2011 مهرجان دبي السينمائي الدولي يرحب بجميع المُشاركات من جميع أنحاء العالم، وإضافةً إلى عرض عدد كبير من الأفلام العربية، يواصل المهرجان تقديم مجموعة شاملة، ومتنوعة من الأفلام الآتية من دول ذات تاريخ سينمائي عريق، وأخرى تؤسّس لصناعةٍ سينمائية صاعدة . يقدّم المهرجان لسينمائييّ المنطقة فرصاً كبيرة، وقاعدة مثالية لعرض أفلامهم أمام المجتمع السينمائي العالمي، إضافة إلى الإعلاميين، والجمهور . كما يحرص المهرجان على دعم العملية الإنتاجية عبر إطلاق مبادراتٍ متخصصة بكلّ مرحلة من مراحل الإنتاج، حيث يمكن للسينمائيين العرب عرض مشاريعهم الطويلة قيّد الإنجاز، أو قيد التطوير أمام أقطاب صناعة السينما العالمية من خلال ملتقى دبي السينمائي , كما يفتح المهرجان الباب للسينمائيين العرب، والآسيويين، والإفريقيين للمُشاركة في مسابقة المهر، والتي تقدّم 31 جائزة تبلغ قيمتها الإجمالية 575 ألف دولار أمريكي . أقسام المهرجان تضم مسابقة المهر العربي، والإماراتي , مسابقة المهر الآسيوي الإفريقي , وقسم خارج المسابقة , مسابقة المهر العربي، والإماراتي، والآسيوي الأفريقي . قامت المسابقة منذ انطلاقها بتكريم أكثر من 125 موهبة سينمائية عربية، وآسيوية، وإفريقية، واستطاعت جذب أنظار العالم إلى سينما المنطقة، وتكريم، ودعم إبداعاتها عاماً بعد عام . وتضمّ لجان تحكيم المسابقة نخبة من السينمائيين، والنقّاد من جميع أنحاء العالم، وتقدم 31 جائزة، تبلغ قيمتها الإجمالية 575 ألف دولار أمريكي، في فئات الأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والقصيرة، وتحتفي بالمواهب في مجالات الإخراج، والسيناريو، والتمثيل، والتصوير، والمونتاج، والموسيقى . باب المُسابقة مفتوحٌ لجميع السينمائيين من العالم العربي، وآسيا، وإفريقيا لتقديم أفلامهم، على أن يناقش الفيلم قضايا تدور حول هذه المناطق من العالم، أما بالنسبة للمهر الإماراتي، فيجب أن يكون المخرج من دولة الإمارات العربية المتحدة، بغضّ النظر عن موضوع الفيلم، وللمُشاركة في مسابقة المهر، يجب أن يكون الفيلم قد تمّ إنتاجه بعد 1 سبتمبر 2010 . موقع مهرجان دبي السينمائي الدولي http://www.dubaifilmfest.com/index.php/ar/