أعلن حزب الشعب الباكستاني أكبر أحزاب المعارضة في باكستان اليوم، مقاطعته الانتخابات الرئاسية المقررة مطلع الأسبوع المقبل، ويفترض أن يقوم أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في البرلمان وأعضاء المجالس المحلية، بانتخاب رئيس للبلاد خلفا لآصف علي زرداري،حسب ما ورد بقناة المنار. وتنتهي ولاية زرداري أرمل رئيسة الوزراء السابقة "بنازير بوتو" التي اغتيلت في ديسمبر 2007 وتولى السلطة في العام التالي لخمس سنوات، في سبتمبر. وأكد أنه لن يكون مرشحا للرئاسة بعد هزيمة حزبه حزب الشعب الباكستاني في الانتخابات الوطنية وفازت فيها رابطة مسلمي باكستان بقيادة "نواز شريف" الذي أصبح رئيسا للحكومة، ورشحت الرابطة هذا الأسبوع مأمون حسين القيادي القديم في الحزب ورجل الأعمال الذي جمع ثروته من صناعة النسيج، لمنصب الرئاسة الذي أصبح رمزيا منذ تعديل دستوري في 2010 منح البرلمان مزيدا من السلطة. وكان يفترض أن يتم انتخاب الرئيس في السادس من أغسطس لكن المحكمة العليا قامت بتقديم الموعد إلى 30 يوليو، وقال رضا رباني أحد ممثلي حزب الشعب الباكستاني في مجلس الأعيان أن "المحكمة العليا لم تبلغنا ولم تمنحنا فرصة عرض وجهة نظرنا قبل أن تتخذ هذا القرار الأحادي". وأضاف "لذلك ليس لدينا خيار سوى مقاطعة الاقتراع" وأكد أن أي مرشح للرئاسة لن يكون لديه الوقت الكافي ليقوم بجولة في البلاد لإقناع النواب بالتصويت له قبل الانتخابات. اخبارمصر-البديل