محيط: أعلن معاون لرئيس الوزراء الباكستاني الاسبق نواز شريف اليوم الاحد أن حزب الرابطة الاسلامية يميل نحو الخروج من الائتلاف الحاكم في باكستان. ونقل موقع قناة "العالم" الاخباري عن المصدر قوله:" إن قادة الحزب سيتجمعون غدا الاثنين لاتخاذ القرار بهذا الشان، وعزا سبب ذلك الى تزايد الخلافات مع حزب الشعب الذي يتزعمه بالنيابة اصف علي زرداري". وأضاف معاون شريف:" ان الرأي العام داخل حزب الرابطة يرغب في الخروج من الائتلاف الحاكم". ويأتي ذلك، بعد ان ربط شريف دعمه لترشيح زعيم حزب الشعب بالنيابة اصف علي زرداري ارمل رئيسة الوزارء الباكستانية السابقة بينظير بوتو للرئاسة، بعودة القضاة المعزولين الى وظائفهم، والغاء صلاحيات الرئيس في حل البرلمان. وفي لقاء السبت مع وفد من حزب الشعب، قال شريف:" من حق حزب الشعب الباكستاني ان يسمي مرشحه لمنصب الرئيس اذا ما الغي التعديل السابع عشر". وجرى تمرير التعديل الدستوري السابع عشر على يد مؤيدي الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف في البرلمان لتعزيز قبضته على السلطة. وكان زرداري قبل الترشيح لرئاسة الجمهورية خلفا للجنرال برويز مشرف الذي استقال من منصبه الاسبوع الماضي. وقال الامين العام لحزب الشعب، رضا رباني:" ان زرداري قبل الترشيح للانتخابات الرئاسية بعد ان اختاره الحزب بالاجماع". وينص الدستور الباکستاني على ان ينتخب الرئيس الجديد مجلسا البرلمان مجتمعين والمجالس الاقليمية الاربعة. وسيتم الموافقة على الترشيحات في 28 اغسطس/اب، ولن يتم القبول بانسحاب اي مرشح بعد الثلاثين منه.