أكد الدكتور ياسر برهامي أن الغرب يساند إيران؛ لنشر التشيع داخل مصر بعد فشل مخطط تقسيمها، مؤكدًا أن السياحة الإيرانية تعد أشد خطرًا على مصر، وهي – على حد قوله – لا تعتبر انفتاحًا اقتصاديًّا أو ثقافيًّا، بل ستدفع لقتل الأبرياء في ظل الاختلاف بشأن التوحيد بين أهل السنة والجماعة والمذهب الشيعي، مضيفًا "أننا أخذنا العهود من الدكتور محمد مرسى أثناء فترة الانتخابات ألا يدخل الشيعة مصر، ولكن الآن نقول له اتقِ الله فى البلاد، فهم ما دخلوا بلدًا إلا وخربوها وسوريا والعراق ليست عليك ببعيد". وقال برهامي إن المصريين لن يبيعوا دينهم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وحب أهل بيته، مطالبًا بإلغاء جميع الاتفاقيات التي تم توقيعها مع الجانب الإيراني بشأن السياحة الإيرانية لمصر. ووصف برهامي وثيقة العنف ضد المرأة بأنها وثيقة مشبوهة تسمح بالحرام وتمنع الحلال. وردًّا على سؤال أحد الحاضرين عن قبول أو رفض حزب النور لقانون الصكوك الإسلامية، ولماذا؟ أكد برهامي أن قانون الصكوك الإسلامية تم رفضه من قِبَل حزب النور السلفي والدعوة السلفية، لافتًا إلى أنه ينزع الرقابة الشعبية والقضائية، خاصة أن القانون يتيح تملك موارد الوطن للكبار فقط. جاء ذلك خلال مؤتمر حاشد أقامته أمانة حزب النور والدعوة السلفية مساء أمس الجمعة بساحة الأحوال المدنية بمدينة قنا، تحت عنوان "الشيعة أحقاد وأطماع" بحضور الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية والدكتور سعيد العفانى عضو الدعوة السلفية ولفيف من التيارات الدينية.