في 20 مارس من عام 2003، وفي تمام الثانية والنصف بتوقيت جرينتش، سُمع دوى انفجارات في العاصمة العراقية بغداد، ليطل بعدها بحوالي 45 دقيقة، الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش على العالم، ويعلن أنه أصدر أوامره لتوجيه ضربة استهدفت منزلاً، كان يعتقد أن الرئيس العراقي صدام حسين متواجدًا فيه. 10 أعوام.. هى الفترة التي مرت على غزو العراق، بواسطة قوات الائتلاف بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومشاركة عدد كبير من الدول كالمملكة المتحدة، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، والدنمارك، وبولندا، وبمساعدة جبهات داخلية في العراق. ما قالته الولاياتالمتحدةالأمريكية لتبرير الحرب قدمت الولاياتالمتحدةالأمريكية مجموعة من التبريرات، لإقناع الرأى العام الأمريكي، والعالمي بشرعية الحرب على العراق، حيث أكدت أن حكومة الرئيس العراقي صدام حسين مستمرة في عدم تطبيقها لقرارات الأممالمتحدة المتعلقة بالسماح للجان التفتيش عن الأسلحة بمزالة أعمالها. وقالت أيضًا إن هناك استمرارا للحكومة العراقية بتصنيع وامتلاك أسلحة دمار شامل، وعدم تعاون القيادة العراقية في تطبيق 19 قرارًا للأمم المتحدة بشأن إعطاء بيانات كاملة عن ترسانتها من أسلحة الدمار الشامل، بالإضافة إلى امتلاك حكومة الرئيس السابق صدام حسين لعلاقات مع تنظيم القاعدة ومنظمات "إرهابية" أخرى تشكل خطراً على أمن واستقرار العالم. أسباب الحرب على العراق كما يرى مناهضوها لاقت التبريرات الأمريكية هجومًا واسعًا من قبل الرأى العام، بداية من الرأى العام الأمريكي، وصولاً إلى العراق، فقد أكدوا أن الحرب على العراق جاءت للهيمنة على سوق النفط العالمية ودعم الدولار الأمريكي حيث إن صدام حسين كان قد اتخذ قرارًا في عام 2000 باستعمال اليورو كعملة وحيدة لشراء النفط العراقي. بالإضافة إلى المصالح الشخصية لبعض شركات الأعمال وشركات الدفاع الكبرى في الولاياتالمتحدة، ودعم واستمرار الشعبية التي حظي بها الحزب الجمهوري إبان أحداث سبتمبر 2001، بهدف هيمنة الحزب على صنع القرار السياسي في الولاياتالمتحدة. ويرى البعض أنها كانت مجرد انتقام شخصي لجورج بوش من صدام حسين لضلوعه في محاولة اغتيال والده بوش في الكويت عام 2003. ورد رافضو الحرب على الادعاءات الأمريكية بأنها وضعت موعدًا نهائيًا لبدأ العمليات العسكرية في الوقت الذي كانت فرق التفتيش تقوم بأعمالها في العراق، كما لم يتم حتى هذا اليوم العثور على أية أسلحة دمار شامل في العراق، وهو ما أكدته نتائج مفتشي الأسلحة، واستحالة وجود قواسم فكرية وعقائدية تجمع تنظيم القاعدة بنظام الحكم العراقي العلماني. انتهاء الحرب انتهت الحرب رسميًا في 15 ديسمبر 2011 بإنزال العلم الأمريكي في بغداد، وغادر آخر جندي أمريكي العراق في 18 ديسمبر 2011، بعدما تركت أكبر خسائر بشرية في المدنيين في تاريخ العراق وتاريخ الجيش الأمريكي. أخبار مصر - البديل