قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، أنه أولى بنائب الرئيس المصري أن يرحل ويترك منصبه ، اذا لم يكن متقبلا لتعبير الشعب المصري عن مطالبه وحقوقه في حكم ديمقراطي ، بدلا من صيغة التهديد التي بدأ يخرج بها على الشعب المصري الذي يطالب بشكل سلمي برحيل الرئيس. وكان نائب الرئيس ، الذي يشكك الكثيرين من الأساس في مشروعية تعيينه ، من قبل رئيس لا يقبل به شعبه ، قد بدا يستخدم صيغة التهديد ضد المتظاهرين ، والذي يتجاوز عددهم ملايين المصريين ، خرجوا ليعلنوا عن عدم تفريطهم في مطالبهم بالديمقراطية ، ورحيل الرئيس مبارك الذي يحكم مصر منذ 30عاما ، عبر الطوارئ وانتخابات مزيفة ، وجهاز أمن قمعي يحاكم بعض قادته الآن ، والباقين في الطريق. وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” كفى 30عاما من القمع ، على مبارك الرحيل ، الآن الآن وليس غدا ، واذا كان نائبه لا يقبل بصوت الشعب المصري ، فعليه أن يتنحى ويترك منصبه لمسئول أخر يحترم رأي الشعب المصري ، وحقه في حكم ديمقراطي وعادل ، خالي من الفساد والقمع”. وأضافت الشبكة العربية ” بضع ألاف من المؤيدين لمبارك ، وبضع مئات من البلطجية المأجورين هم من يدافعون عن نظام قمعي ، في مقابل ملايين خرجوا يطلبون بشكل سلمي برحيل الرئيس ، ليس من حقكم أن تتحدثوا عن أغلبية صامتة ، فقد خرج المؤيدون ، وهم ألاف ، وخرج المعارضون وهم ملايين ،وتهديدات نائب الرئيس لن تثني الشعب عن مطالبه ،فالشعوب لا يمكن إسكاتها بالتهديد ، والشعب المصري يريد من الرئيس الرحيل