أعلن الإعلامي يسري فودة عن اعتذاره للشعب المصري، كما وجه رسالة إلى جماعة الإخوان المسلمين بأنهم ليسوا سدنة الدين ولا شعب مصر كفرة.. وللرئيس مرسي أنه وعد ولم يفِ بالوعد، فكانت عاقبته الخروج من الباب الخلفي. بدأ فودة حلقته من برنامج "آخر كلام" على قناة "أون تى فى" برسالة شديدة اللهجة مفادها: "جماعة الإخوان المسلمين تطلق رصاصة الرحمة على افتراض حُسن النية وترتفع بالنزاع بين المؤيدين والمعارضين إلى مستوى جديد خطير. أول حجرٍ نحو مستقبل قريب أكثر ظلمةً يأتي من اتجاه مَن يردد أن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ومن يده. وأول العمى جهلٌ تحت أقدام قصر يسكنه رئيسٌ يقول إنه رئيسٌ لكل المصريين. لكم فاعلموا: لا أنتم سدنة الدين ولا شعب مصر كفرة. ولك يا سيادة الرئيس: لا يُلدغ المؤمن من جحرٍ مرتين.. وعدتَ فأخلفتَ فقسّمتَ فخرجتَ من بابٍ خلفي، فتركتَ أمةً في مهب الريح، فحقّ عليّ أنا أن أعتذر. اخدعني مرةً عارٌ عليك، واخدعني مرتين عارٌ عليَّ. اليوم أعلن استقالتي من حبك يا سيادة الرئيس، فبدون ذلك لن أستطيع أن أحتفظ باحترامي لنفسي. بقدر كل صوت مر من خلالي إليك، أعتذر لشعب مصر. تحترق المشاعر ويدمى القلب لكن حبي للحق أقوى ولكل أبناء الوطن. إلى ذلك وصلنا معاً بعد أن كنا معاً في طريق واحد. وبعد حُلُمٍ صيغ بين شغاف القلب بيدين معاً إلى هذا وصلنا". البديل-فضائيات Comment *