وقعت مناوشات بين عدد من المتظاهرين وقوات الأمن المكلفة بتأمين مقر حزب الحرية والعدالة بالسويس حيث قام عدد منهم بقذف القوات بالحجارة والزجاجات الفارغة في محاولة منهم لاقتحام الحزب. وتجمع المئات أمام قوات الأمن المكلفة بتأمين حزب الحرية والعدالة بالسويس وبدأت مناوشات فيما بينهم عن طريق قذف القوات بالحجارة والزجاجات الفارغة من اتجاه شارع برادايس في محاولة منهم للمرور من القوات لاقتحام الحزب ونشبت مطاردة وكر وفر عقب في محاولة من الأمن للسيطرة على الموقف وإلقاء القبض عليهم، بينما ردد باقي المتظاهرين "سلمية.. سلمية" في محاولة لتهدئة حالة التوتر التي سادت بالمنطقة. وقد كثفت قوات الشرطة والأمن المركزي من تواجدها بمحيط الحزب وعلى الشوارع الجانبية بعد وصول أعداد أخرى من القوات عقب المناوشات التي حدثت مع القوات حيث تم تعزيز القوات وعمل دروع تتكون من 3 صفوف من الجنود بعرض جميع الشوارع المؤدية للحزب. في السياق ذاته، تواصل المسيرات الغاضبة زحفها في شوارع السويس كافة للتنديد بإسقاط التأسيسية مرددين هتافات تنادي بإسقاط حكم المرشد. بينما يواصل المئات من المتظاهرين الاحتجاج بميدان الأربعين حيث أدوا صلاتي المغرب والعشاء بالميدان ثم واصل المتظاهرون احتجاجاتهم وسط الأغاني الشعبية السويسية ونغمات السمسمية للمطالبة بإسقاط حكم المرشد والتأسيسية.