قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، أستاذ الاجتماع السياسى ورئيس مركز ابن خلدون، إن المركز سيراقب الانتخابات الرئاسية دون أن يعتد بأية قيود أو شروط تضعها اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، موضحا أنهم لديهم ضميرهم والممارسات الدولية، فضلا عن الممارسات السابقة والتي سيتخذها المركز كمعيار يلتزم به في مراقبة الإنتخابات. جاء ذلك فى المؤتمر الذى عقدة مركز "ابن خلدون" للدراسات الإنمائية, وجمعية التنمية الإنسانية، مؤسسي تحالف "حرة نزيهة"، اللذين أعلنا عن موقفهما الرافض لقرار اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بشأن قواعد تنظيم عمل منظمات المجتمع المدني. وأضاف سعد الدين إنه وجه الدعوة لمركز كارتر الذى يترأسه الرئيس السابق للولايات المتحدةالأمريكية، لمراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية، وإلقاء محاضرة عامة يوم 26 مايو بالجامعة الأمريكية بدعوة من مركز جرى هارت الذى تترأسه باربرا إبراهيم، مشيرا أن كارتر الرئيس أبلغة بأنه قد ينهى حياته العملية فى حال وجود انتخابات حرة نزيهة وديمقراطية حقيقة فى مصر والوطن العربى. وأكد أنه تم الاتفاق مع مركز كارتر على إرسال مراقبين دوليين لمراقبة الانتخابات الرئاسية فى عدة محافظات مصرية، والتعاون فيما يخص التقارير الصادرة عقب تلك الانتخابات. وفى نفس السياق، قال محمد محي الناشط الحقوقى ورئيس جمعيىة التنمية الإنسانية، إن اللجنة الرئاسية تخالف القواعد الدولية المتعارف عليها في عمل المراقبين وتقوض عملهم، فنجد أنها لا تسمح بالمراقبة بل بمتابعة لمدة نصف ساعة فقط من داخل اللجان يجوز تقليصها أو حتى رفض وجود المراقبين بدعوى التزاحم من قبل رئيس اللجنة وفقا لمنطوق القرار نفسه، كما لا تسمح بأي نوع من أنواع التواصل والاتصال ما بين المراقبين والناخبين من أجل استطلاع رأيهم في العملية الانتخابية وهو من الأمور اللازمة والمصاحبة للعمليات الانتخابية. بل وتزيد على هذا المنع من الأدلاء بأي تصريحات أو تقارير لوسائل الإعلام والصحافة حول سير العملية الانتخابية. أو حتى إصدار تقارير بعد نهاية التصويت عن توقعات النتائج الانتخابية.. وهو ما يجعلنا نرفض أن نخضع لقرارات لجنة لا تريدنا أن نوثق ونرصد ما يحدث داخل اللجان ولا تريدنا أن نصرح بما يجرى خارجها. Comment *