* قريع يهاجم موقف الإدارة الأمريكية الجديد ويؤكد عدم الرغبة في التصادم معها إعداد – نورخالد ووكالات : أعلنت بوليفيا أمس، اعترافها رسميّا بدولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود عام 1967. وجاء الاعتراف خلال كلمة للرئيس البوليفي، إيفو موراليس، في مؤتمر جمع رؤساء أمريكا الجنوبيّة في البرازيل،.. و بدأ موراليس خطابه بالقول، “إنّ بوليفيا تعترف بفلسطين دولةً على حدود 1967، أسوةً بالبرازيل والأرجنتين”. وقوبل هذا الإعلان بتصفيق حار من جميع رؤساء أمريكا الجنوبية الحاضرين في القاعة. وكان الرّئيس البوليفي قد أجرى اتّصالا هاتفيًّا مع الرئيس الفلسطيني، محمود عبّاس قبل 3 أيّام، أبلغه فيه قرار بلاده الاعتراف بالدّولة الفلسطينيّة. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن جهودها مستمرة في قارة أمريكا الجنوبية، ومن خلال سفراء فلسطين هناك، لحشد القدر الأكبر من الاعتراف بالدولة الفلسطينيّة على حدود 1967. وبدوره رحب الرئيس الفلسطيني، باعتراف بوليفيا، وأشاد بالعلاقات الثنائيّة التي تربط فلسطين وشعبها ببوليفيا، وثمّن مواقف بوليفيا الدّاعمة للحقوق الوطنيّة الفلسطينيّة وحقّ الشّعب الفلسطينيّ في إقامة دولته المستقلّة على حدود 1967. وفي غضون ذلك، اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد قريع، إعلان الولاياتالمتحدةالأمريكية فشلها في إيقاف الاستيطان حتى لمدة 3 أشهر، “رسالة، مع الأسف، تهز ثقة الشعب الفلسطيني بقدرة الولاياتالمتحدة على الوصول إلى حل عادل وشامل ينهي هذا الصراع ويعيد الحقوق إلى أصحابها”. وأضاف قريع في حديث لوكالة “آكي” الإيطالية: “سنبقى متمسكين بحقوقنا وسنبقى متمسكين بثوابتنا وبلا شك فنحن لسنا راغبين ولا نريد وممنوع أن نقوم بصدام مع الولاياتالمتحدة وإنما علينا أن نعمل باستمرار من أجل تطوير مواقفها”. ورأى قريع أن “الممارسات الإسرائيلية تضفي مزيدا من الشكوك حول مستقبل هذه العملية، ومستقبل الحل”، وقال “بلا شك فإن هناك خطرا حقيقيا من هذه الممارسات، علما بأن من يريد السلام لا يذهب إلى الاستيطان فإذا ما أردت أن تحسم القضايا للوصول إلى حل، فإن الاستيطان والتهويد لا تتفق إطلاقا مع أي نوايا صادقة لعملية سلام في المنطقة”. وقال أبو علاء، “بلا شك أننا نمر بمرحلة صعبة ودقيقة نتيجة للتعنت الإسرائيلي والاستمرار بالإيمان بمنطق القوة بدلا من قوة المنطق”. واعتبر قريع أنه “ليس غريبا أن نقول إننا والعرب ذاهبون إلى مجلس الأمن الدولي بشأن عدم شرعية الاستيطان، فالموقف الأوروبي يؤكد عدم شرعية الاستيطان وكذلك روسيا والأمم المتحدة والصين والعالم وما نتمناه وما نرجوه هو أن تعود الإدارة الأمريكية إلى مواقفها التي استمرت من عام 1967 إلى الثمانينيات والتي تقول بأن الاستيطان غير شرعي كما كانت تقول إن أية إجراءات في القدس هي غير شرعية ولا تعترف بها” مواضيع ذات صلة 1. ترحيب مصري وفلسطيني باعتراف الأرجنتين والبرازيل بالدولة الفلسطينية 2. البرازيل والأرجنتين تعترفان ب “فلسطين دولة حرة مستقلة “في حدود 1967 3. رفض فلسطيني لمعارضة “الشيوخ الأمريكي” إعلان دولة فلسطينية 4. ابن رابين يتقدم بمبادرة سلام تدعو لإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 والانسحاب من الجولان مقابل التطبيع الاقتصادي 5. ويكليليكس نقلا عن رئيس وزراء قطر: عرضت على مبارك وقف الجزيرة لمدة عام مقابل حل القضية الفلسطينية فلم يرد!