قال مصدر سيادى مطلع على الاوضاع الامنية فى سيناء، إن القوات المسلحة، لم تحدد حتى الآن ساعة الصفر لبدء العملية العسكرية فى سيناء، مؤكدا أن الخطة التى تستخدمها قوات الأمن تعتمد على نفاد الذخيرة وتضييق الخناق على العناصر الارهابية، مشيرا إلى القاء القبض على عناصر من حركة حماس الفلسطينية وبحوزتهم خطط لاقتحام السجون وتهريب قيادات الإخوان. وأضاف المصدر حسبما قالت بوابة الشروق أن خطة قوات الامن تعتمد على تشديد الاوضاع الامنية فى شمال سيناء على المداخل والمخارج، كما تعتمد الخطة على غلق المنافذ والموانئ والمعابر، بالإضافة إلى تكثيف عمليات هدم الانفاق والتمشيط الجوى والبحرى للسيطرة على الاوضاع الجوية. وأشار المصدر إلى أن الخطة تجبر العناصر الارهابية، على الخروج من البؤر الاجرامية للبحث عن الذخيرة بعد أن تنفد منها ويكون اصطيادها من السهل لقوات الامن سواء القبض عليه، أو تصفيتها فى حالة مقاومتها لقوات الامن. وأكد المصدر أن قوات الامن الموجودة فى شمال سيناء ألقت القبض على 6 فلسطينيين تابعين لحركة حماس عثر بحوزتهم على أسلحة نارية ورشاشات كلاشينكوف ولاب توب ومبالغ مالية كما تم ضبط آخر بمنطقة الجورة بحوزته مواد مخدرة. وأضاف المصدر أن قوات الامن ألقت القبض عليهم بعد ملاحقتهم لقيامهم بمهاجمة أحد الكمائن والمعسكرات التابعة لقوات الامن، مشيرة إلى أن طائرات الجيش رصدت تحركاتهم بعد اعتدائهم على أحد الكمائن وحاولوا الهروب من رصد الطائرات إلا أنهم لم يتمكنوا. وأشار المصدر إلى أن الاجهزة الامنية قامت بتفريغ اللاب توب الخاص بأحد المتهمين، وتبين أن هناك عددا من الرسائل البريدية الاليكترونية بين المتهم وقيادات من حركات حماس تشرح خطط وعمليات اقتحام السجون لإخراج قيادات الاخوان منها. وأوضح المصدر الامنى انه عثر أيضا على خرائط، توضح كيفية هروب الجناة من الانفاق فى حالة مطاردة قوات الامن لهم، كما عثر على خرائط للمواقع العسكرية والشرطية التى سيتم تفجيرها خلال تلك الاحداث. وقال المصدر إن احد الاجهزة السيادية يحقق مع تلك المتهمين، وتبين انهم عناصر فلسطينية جهادية تابعة لكتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس، مضيفا أن التحقيقات مع هؤلاء المتهمين كشفت أنهم دخلوا إلى مصر قبل يوم 20 يونيو الماضى، واختبأوا مع العناصر الجهادية التكفيرية الموجودة بشمال سيناء فى أحد الاوكار الاجرامية بمنطقة الجورة. يأتى ذلك فيما قال مصدر أمنى رفيع المستوى إن محافظة جنوبسيناء تشهد حالة من الاستنفار الأمنى بداية من طابا وحتى رأس سدر. وأشار المصدر، الذى فضل عدم ذكر اسمه، أن الهدف من هذه الإجراءات منع تسلل عناصر جهادية إلى جنوبسيناء، مشيرا إلى أن هناك مجموعات من البدو تقوم بتأمين الأودية والتجمعات والمدقات الجبلية التى من الممكن أن تسمح بتسلل عناصر تخريبية إلى جنوبسيناء. فى سياق قريب، نفى اللواء سميح بشادى، مدير أمن شمال سيناء، ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن تفجير خط الغاز بمنطقة الخروبة بالشيخ زويد فجر أمس، من قبل المسلحين.
