أكد الكاتب الصحفي محمود بكري، أن المصريين صامدون، رغم أنهم مازالوا يحصدون ثمار الحنظل المرة، بسبب استمرار المؤامرات على الوطن، بالتواطؤ بين عملاء الداخل والخارج، كمحاولة يائسة لإسقاط الدولة المصرية. وأشار "بكري"، إلى أن الرئيس السيسي كان محقا حينما أدرك أن الحرب على مصر لم تنته بلحظة عبور القناة في السادس من أكتوبر، وإنما امتدت لعدد من العقود، حتى تجلت بخروج 33 مليون مصري في 30 يونيو، للوقوف في وجه المتآمرين الجدد من جماعة الإخوان وعملائهم. جاء ذلك خلال ندوة "انتصارات حرب أكتوبر بين الماضي والحاضر"، التي نظمتها حملة المحليات للشباب بالتعاون مع الاتحاد المحلي لنقابات عمال مصر، بالإسكندرية. يحاضر بالندوة عدد من رموز العمل السياسي والمجتمعي، وفي مقدمتهم اللواء سمير راغب، ضابط قوات مسلحة بالمعاش، واللواء سعيد هنو، مدير سابق لمكتب المشير أحمد بدوي، والدكتور محمد نور الدين، بطل موقعة كبريت، والفنان القدير طارق الدسوقي، وكيل أول وزارة الثقافة.