أكدت الدكتورة سوزان القليني، أستاذ الإعلام، وعضو الهيئة الوطنية لتنظيم الإعلام، أنها لاتعترف بفهوم "الإعلام البيئي"، واعتباره إعلام له رسالة بتوصيل قضايا البيئة وتغيير سلوكيات المواطنين، ضمن منظومة إعلامية متكاملة. وفي كلمتها، خلال جلسة "الإعلام ودوره في التنمية المستدامة"، بمشاركة الكاتب الصحفي محمود بكري، رئيس مجلس الإدارة، وطارق إسماعيل نائب رئيس تحرير الأهرام، ضمن فعاليات المنتدى الإقليمى العربى حول دور الإدارة السليمة بيئياً للنفايات الخطرة بفئاتها كمحور رئيسى لمنع الإتجار غير المشروع بها وتعزيز التنفيذ والإمتثال للإتفاقيات ذات العلاقة وأهمية ذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، والذي عقده مركز "بازل" الإقليمي، برئاسة الدكتور مصطفى حسين وزير البيئة الأسبق، أبدت "القلليني" إستياءها من تراجع دور مؤسسات الدولة في الاهتمام بقضايا ومخاطر البيئة، وعدم إلقاء المسؤولية بكاملها على الإعلام، في ظل عصر التنافسية التي تواجه الإعلام، وعدم وجود رسالة واضحة أو إعلام عربي مشترك له أهداف سامية، تستطيع تشكيل الوعي والرأي العام، مطالبة بعودة وزارة الإعلام في مصر لاستعادة الدور الريادي للإعلام مرة أخرى بدلاً من حالة التخبط التي تشهدها الهيئات المتعارضة.