بدأ المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية "بازل"، برئاسة الدكتور مصطفى حسين، وزير البيئة الأسبق، اليوم الثاني لأعمال المنتدى الإقليمى العربى حول دور الإدارة السليمة بيئياً للنفايات الخطرة بفئاتها كمحور رئيسى لمنع الإتجار غير المشروع بها وتعزيز التنفيذ والإمتثال للإتفاقيات ذات العلاقة وأهمية ذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة. يستعرض اليوم الثاني للفعاليات، عدداً من المحاور الهامة، وفي مقدمتها الإتفاقيات البيئية الدولية ذات الصلة ودور المراكز الإقليمية في دعم البيئة العربية والحفاظ عليها في مواجهة خطر النفايات، في ظل الأطر القانونية الإقليمية الحالية ودورها فى تعزيز إنفاذ الإتفاقيات ذات العلاقة، وتوضيح مفهوم الإدارة السليمة بيئياً للمخلفات الخطرة فى إطار الإتفاقيات ذات الصلة. كما يتناول المنتدى اليوم، العلاقة بين الإدارة السليمة بيئياً للمخلفات وحركتها عبر الحدود كأحد آليات الحد من الاتجار غير المشروع، واستعراض الوفود العربية تجارب البلدان العربية فى مجال الإدارة السليمة بيئياً للمخلفات الخطرة، كأحد متطلبات تحقيق اهداف التنمية المستدامة ذات العلاقة، وعرض إجراءات منظمة التجارة العالمية فيما يخص الإلتزامات التجارية الواردة فى إتفاقيات بازل، روتردام، ستوكهولم، ميناماتا، وإجراءات الفحص والرقابة على الصادرات والواردات للحد من الإتجار غير المشروع للمخلفات الخطرة، وتوضيح قائمة المخلفات الصناعية الخطرة، ومنهجية إعدادها وتطويرها، ودور المواصفات والجودة فى الإدارة السليمة بيئياً للمخلفات. ويتحدث مندوبو مصلحة الكيمياء، عن دور المصلحة فى مجالات فحص وتحليل المواد الخطرة والنفايات الخطرة الناتجة عن الأنشطة المختلفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودور قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى الإدارة السليمة بيئياً للمخلفات الإلكترونية، ويختتم اليوم الثاني أعمال المنتدى بعقد اجتماع مجموعة العمل المصغرة المعنية بإعداد تقرير عن فاعليات المنتدى. يشارك بالمنتدى العديد من ممثلي وفود الدول العربية، تحت مظلة جامعة الدول العربية، وعدد من الوزراء والمسؤولين وممثل برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، والأمانة العامة لجامعة الشعوب العربية، وكبار الإعلاميين والصحفيين، وفي مقدمتهم الكاتب الصحفي محمود بكري، رئيس مجلس إدارة جريدة الأسبوع، وخالد مبارك، نائب رئيس تحرير الأهرام، ورئيس قسم البيئة، ورئيس جمعية كتّاب البيئة المصرية.