أكد الإعلامي الليبي بالعيد محمد يونس، أن بلاده كان لها السبق في إنشاء أول كلية متخصصة في الشؤون البيئية، تحت إسم "كلية الموارد وعلوم البيئة"، عام 1991. وفي كلمته، خلال جلسة "الإعلام ودوره في التنمية المستدامة"، برئاسة الكاتب الصحفي محمود بكري، ضمن فعاليات المنتدى الإقليمى العربى حول دور الإدارة السليمة بيئياً للنفايات الخطرة بفئاتها كمحور رئيسى لمنع الإتجار غير المشروع بها وتعزيز التنفيذ والإمتثال للإتفاقيات ذات العلاقة وأهمية ذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، والذي عقده مركز "بازل" الإقليمي، برئاسة الدكتور مصطفى حسين وزير البيئة الأسبق، أكد الإعلامي الليبي، أن بلاده قبل مرحلة 2011، كان لها اهتمام كبير بقضايا البيئة ومشكلاتها، بتخصيص برنامج بيئي للأطفال لتبسيط القضايا البيئية في إطار مشوق للأجيال الجديدة، وبرنامج إذاعي للكبار بعنوان "البيئة والناس"، وتأسيس صحف ومجلات بيئية متخصصة لمناقشة قضايا البيئة، وتأسيس الهيئة العامة الليبية عام 1988، يتم توزيعها مجاناً بالمدارس والجامعات والشركات، لتنمية الوعي البيئي لدى مواطني ليبيا، بخلاف مئات من رسائل الماجستير في الجامعات والمعاهد، وتوعية المرأة الليبية، خاصة ربات البيوت، وتحقيق نسبة كبيرة من محو الأمية.