ماذالت مشكلة النظافة و تراكم القمامة في شواع و مناطق الإسكندرية المختلفة تشغل بال مواطني الثغر ، و تأتي ضمن أوليات إهتمامتهم بعد أن تفاقمت المشكلة بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة و إنفجرت صناديق القمامة بما تحوية من مخلفات في وسط الطرق مما أصاب معظم جسد عروس البحر بالعفن ، كل ذلك يحدث وسط "زهول" و "دهشة" محافظة الإسكندرية بعد أن عجز الدكتور أسامة الفولي 'محافظ الإسكندرية' في مواجهة المشكلة و وضع حلول جذرية لها فكل ما أستطاعت فعله المحافظة هو إطلاق بعض حملات النظافة بمشاركة المواطنون و التي وصفها البعض بأنها "عديمة الجدوي" ولا تساهم بأي حال من الأحوال في حل المشكلة ، فحملة "إنزل يا إسكندراني" و التي إطلقت بدعوة من محافظة الإسكندرية و بحضور المحافظ في منطقة أبي قير تضاربت ردود الأفعال حولها و إنقسم أهالي الإسكندرية بين مؤيد و معارض للحملة ، فمن جانبهم رأي المؤيدون للحملة فيها بارقة أمل لحل المشكلة التي تعاني منها الإسكندرية منذ عدة شهور ، و أن حل تلك المشكلة لن يكون سوي بتعاون و تكاتف أبناء المحافظة من أجل الحفاظ علي جمال و نظافة مدينتهم الساحلية بعد تخلي شركات النظافة عنها و تركها لتواجه شبح العفن هي و مواطنيها في حين إنتقد البعض الأخر الحملة و طريقة إدارة المحافظة للأزمة ، مشيرين إلي أن المواطن السكندري ليس مطالب بأن ينزل إلي الشارع لكي يجمع قمامتة بيده خاصة و أنه يقوم بتسديد رسوم نظافة علي فاتورة الكهرباء دون أن يجد صدي إيجابي لتلك الأموال التي يقوم بتسديدها ، كما طالب المواطنين بضرورة أن تتحمل المحليات و الأحياء مسئوليتها في حل تلك الأزمة و ألا تقف مكتوفه الأيدي دون تحرك إيجابي ، ثم يترك الأمر بعد ذلك للمواطن الذي من الواجب عليه أن يحافظ علي نظافة محافظتة و ألا يشوه جمالها بإلقاء القمامة في الشوارع و علي الأرصفة كما طالبوا بضرورة الكشف عن مصير الملايين التي يتم تحصيلها علي فواتير الكهرباء من جميع مواطني الثغر ، مشيرين إلي أن شركات النظافة التي تحصل علي تلك الملايين هي التي من الواجب عليها أن تجمع القمامة من الشوارع و ليس الموطن المنشغل بأعباء الحياه ، خاصة و أن شركة المقاولون العرب أعلنت أنها سوف تتحمل ذلك الملف كبديل لشركة "فيولا" المنتهي عقدها مع المحافظة و من جانبها حاولت محافظة الإسكندرية تبرير موقفها و إيضاح أهداف حملة "إنزل يا إسكندراني" و التي لخصتها في ، العمل علي ارجاع روح الثوره و ان يقوم اهالي المنطقه بالمشاركه حتي يحافظوا علي منطقتهم نظيفه دون القاء قمامه من البلكونات و خلافه و حتي يتواصل الجميع معا اهالي شباب جمعيات و كل الجهات النشطه ايا كانت في بلدنا لتصبح الاسكندريه اسره واحده كبيره ، بالإضافة إلي السعي إلي ان تقوم الجهه الاداريه ممثله في هيئات المحافظه كلها بعملها طوال الوقت في كل الاسكندريه الي جانب مضاعفه و تكثيف الجهود باحدي المناطق التي سيقوم الشباب بالنزول اليها في نهايه الاسبوع لانجاز العمل الخفيف المتبقي و الذي يعزز من روح المشاركه الشعبيه
