قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن اليوم الذي شهدنا فيه جنازة السفاح والمجرم شمعون بيريز، تحل ذكرى استشهاد البطل الفلسطيني محمد الدرة الذي مات غدرا في احضان ابيه في 30 سبتمبر عام 2000، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي تتباكي فيه العديد من الرموز الدولية على السفاح بيريز، دم الطفل الفلسطيني وأطفال فلسطين والأمة العربية والأسرى الذين قتلوا يردوا على كل ذلك، قائلا: "إذا كان العشق الأمريكي ظهر جليا في هذه الجنازة، فهذا ليس بغريب، وإذا كنا ندرك تماما أن هذا السفاح بيريز صاحب مذبحة قانا ومؤسس المشروع النووي الإسرائيلي والقاتل الملوثة يديه بالدماء، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نظن أنه رجل سلام. وأضاف بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه على الشعب العربي أن يعرف تماما، أن كل من تلوثت أياديه بالدماء ويقتل بلا رحمة، لن يكون له موطئ قدم في قلب كل انسان حر من أبناء الأمة العربية وأبناء العالم، مؤكدا أن قضية فلسطين هي قضية مركزية والشعب الفلسطيني هو شعبنا والهدف التآمري الصهيوني مازال مستمرا، وستبقى القدس عربية.