كشف تقرير معلوماتي تحليلي عن الأهداف الحقيقية وراء العملية الإرهابية الاخيرة في الشيخ زويد.. ورصد التقرير أهداف ودوافع العملية علي النحو التالي: * انها ليست عمليه ارهابيه كما يطلق عليها ولكنها عمليه عسكريه استخباراتية علي أعلي مستوي ولها أهدافها اﻻستراتيجيه محليا ودوليا وذلك للاسباب الموجزه اﻻتيه : 1 - العناصر المنفذة للعملية ترتدي الزي العسكري الموحد لتصدير صوره للعالم بأن سيناء وبالأخص منطقه الشيخ زويد حتي العريش تم اﻻستيلاء عليها من قبل جنود الدوله اﻻسلاميه كما يدعون. 2- وجود مصورين اجانب وكاميرات تصوير علي أعلي مستوي قبل وأثناء تنفيذ العمليه العسكريه. 3 - العناصر المنفذة أتت عبر الأنفاق ﻻ محاله لأن أشكالها وعددها لو تواجدت بالمنطقه من فتره سابقه كان تم رصدها من المخابرات المصريه أو من اﻻهالي المتعاونين مع الجيش. 4- يخطئ من يتصور أن المئة أو الثلاثمائة شخص المنفذين للعملية هم إجمالي اﻻرهابيين بل هم فقط المقدمه والتي كانت مسؤوليتها تقتصر علي مهاجمه نقاط التفتيش حول مدينه الشيخ زويد وقتل جنود الجيش المصري المتواجدين بها ثم السيطره عليها واحتلالها وعزل مدينه الشيخ زويد عن سيناء، ثم يعقبها اجتياح من باقي عناصر التنظيم المتواجدين في قطاع غزة والممثلين لعناصر جيش اﻻسلام للدخول إلي المنطقه وأحكام السيطره عليها ورفع علم دولتهم علي المنطقه واعلانها اماره اسلاميه ويعقب ذلك انضمام غزه لها ﻻحقا برعاية اسرائيليه ودعم أمريكي وغربي. - و تصريحات نتنياهو وتواصل البيانات والاخبار الكاذبه لوسائل اﻻعلام الغربي الممنهج تؤكد هذا الطرح. - وبما أن المرحله اﻻفتتاحيه للعمليه قد فشلت بفضل الله اولا ثم بعزيمه رجال وابطال القوات المسلحه ورجال الشرطه الاوفياء لبلدهم فإن صدمة الفشل اجتاحت الجميع ﻻن الهدف الرئيسي كان هو عدم نجاح مصر في إفتتاح قناه السويس كذا تصدير مشهد أن سيناء غير أمنه وفاقده السيطره من قبل القوات السلحه والدوله فلا يمكن مع ذلك ضخ الاستثمارات التي تعيد مصر القويه لتأمين الأمه العربيه حاليا ومستقبلا من هذا المخطط الأمريكي صهيوني لتفتيت وتدمير الجيوش العربيه وآثاره الفوضي وتصديرالإرهاب للمنطقه..