قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، أن 'الارض السايبة بتعلم السرقة' ولان سيناء كانت متروكة منذ تحريرها في 82 أدي إلي ظهور اللصوص والطامعون فيها، مشيرا الي أن هذا الكتاب يشير الي اللصوص الحاليين في سيناء، والذين يريدون سرقتها اليوم. وأوضح ان كتاب 'مصر والمصريون' شهادة علينا وضدنا جميعا ك'مثقفين ومفطرين وكتاب وضد اداء الدولة المصرية خلال الربعين عاما الأخيرة حيث أنها دولة فاشلة ومفرطة وتكاد ان تكون دولة خائنة. وأضاف أن الكتاب يضع ايدينا علي علي وجود ثلاثة اعداء لمنطقة سيناء، الاول هو 'اليهود والمشروع الصهيوني' وهذا الخطر قائم ومازال قائما الي الآن، الثاني هو المشروع التركي او العثماني او مايسمي كذبا مشروع الخلافة الاسلامية أن اي حديث عن الخلافة السلامية هو خيانة لمصر لان في دولي الخلافة تكون مصر مجرد ولاية تابعة لدولة الخلافي اي يكون اسمها 'عثمانية اموية عباسية' وكلها كانت دول احتلال لمصر واوضح أننا الان في سيناء نواجه خطرا حقيقيا، حيث ان هناك تصريحا لتنظيم داعش الارهابي كان قد صدر في بيروت يقول أن تنظيم الدولة الاسلامية داعش الارهابي يعتبر أن سيناء جزء من بلاد الشام. وأكد أن دولة الخلافة العثمانية كانت تخوض صراعا مع مصر لانتزاع سيناء منها موضحا ان الجميع يعلم ذلك حينما تولي عباس حلمي الخديوية ارسل له فرمان التولية وليس فيه سيناء ثم حاولوا انتزاع طابا بعد ذلك. وقال أن الثقافة التوراتية والغربية المعاصرة كلها تصر علي ان سيناء ليست جزء من مصر ولذلك كتب الرحالة تقول أن سيناء ومصر حيث يصرون علي ان سيناء ليست مصرية أن أخر حدود مصر هي اخر حدود وصل اليها فرعون منع سيناء واليهود وتابع أن التنظيمات الارهابية في العالم أجمع يتحدثون عن امارة سيناء وانها ليست مصرية وهي الحديقة الخلفية لاسرائيل، محمد مرسي واللص خيرت الشاطر وخالد مشعل ارادوا انتزاع 60 كيلو من سيناء وتركها لامارة غزة وأستطرد قائلا' أن الانفاق فتحت بسيناء في عام 2004 علي مرأي كل من عمر سليمان ومبارك علي انهم يقدموا مساعدات الي الدولة الفلسطينية، مشيرا إلي أنهم بذلك يخونوا الوطن، مشيرا الي أن الجامعات المصرية مدانه بالكسل والقصور العلمي الذي يرقي الي مستوي الخيانة وعندما نشاهد حجم الدراسات الغربيةلسيناء وأستعرض أن الكتاب يوجه رسالة واضحة وهي الافكار المتعلقة بالعدو الصهيوني والجماعات المتأسلمة التي تريد الاطاحة بالدولة المصرية وتقول ان سيناء ليست مصرية، مؤكدا ان منطقة سيناء ارض الفيروز ستؤخذ باسم الاسلام. وتساءل النمنم، خلال مناقشة كاتب وكتاب بمعرض القاهرة الدولي للكتاب خلال دورته ال46، لماذا المتأسلمون الخونة والدول الصهيونية يتنازعون علي أرض سيناء. واشار إلي ان الدماء المصرية التي تنزف في سيناء تصيبنا بالعار مضيفا ظإلي أنه لابد من محاسبة حسني مبارك علي تركه سيناء وعلي الخيانة العظمي لاراضي الوطن.