يبدو ان الاخوان قد حسموا أمرهم وقرروا التخلي عن مرشدهم، فأعلنوا الولاء سرا لابي بكر البغدادي امير داعش، لقد اصدر شباب الاخوان بيانا قبل ذلك أكدوا فيه ولاءهم لداعش ومنحوا البيعة لأمير التنظيم الذي أعلن نفسه خليفة للمسلمين، غير ان الأحداث بعد ذلك أكدت ان الاخوان قرروا ان يتدعشنوا وان يتخلوا عن الاخونة والولاء للمرشد وصباح اليوم أعلن مدير مباحث القاهره اللواء محمد قاسم انه تم القبض علي سياره في منطقة المطريه محمله بالأسلحة والذخائر وأعلام داعش هكذا تتضح الحقيقة يوما عن يوم، داعشهي الاخوان والاخوان هم داعش يكون بالفكر والفعل والعقيدة ابوعمر البغدادي امير داعش السابق في العراق والذي لقي مصرعه في عام 2010 هو ابوايوب المصري والذي كان عضوا بجماعة الاخوان قبل ان يتدعشن، داعش تنتمي الي ذات الفكر التكفيري الذي دعا اليه سيد قطب في كتابه ' معالم في الطريق '، وإرهاب الاخوان هو ذاته ارهاب داعش، كما ان جماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت الولاء لداعش هي أيضاً صناعة إخوانية حمساويه بالأساس اما المظاهرات الاخوانيه التي شهدتها البلاد مؤخراً ورفع فيها الاخوان اعلام داعش فقد كانت ابلغ دليل علي الولاء للتنظيم الارهابي الذي أنشأه الامريكان والأتراك وإسرائيل وقطر هل من بعد ذلك دليل علي ان الاخوان ليسوا فصيلا سياسيا يمكن الحوار معه وإنما هم تنظيم إرهابي داعشي يجب التعامل معه بالحسم والقوهانهم حقاً الاخوان الداعشيون