يحاول البعض عن عمد الإساءة لأهالي سيناء الشرفاء، شائعات وأكاذيب، فيديوهات مفبركه، تعيد انتاج الأحداث بهدف الإثارة والتحريض، بالضبط كما فعلوا سابقا في احداث عديده كان الاخوان الإرهابيون هم صناعها, ثم عادوا الان لاستغلال الوضع في سيناء بنفس الطريقه، ظنا منهم ان ذلك يمكن ان يقود الاوضاع الي مزيد من الأزمات، وينسي هؤلاء ان أهل سيناء وقفوا بشده ضد الارهاب ودفعوا الثمن من خيرة الرجال الذين استشهدوا وذبحوا بيد هؤلاء القتله الإرهابيين. سيناء التي ضحي أبناءها ووقفوا مع جيش مصر العظيم في كل حروبه أبدا لن يضنوا علي إخلاء بيوتهم لفترة مؤقته، لتطهير المنطقة من الارهاب الذي يعانون من سطوته وعنفه وجرائمه لقد كان ابناء رفح والشيخ زويد اول من اطلق الدعوة للقوات المسلحة وأبدوا استعدادهم لإخلاء منازلهم المحاذية للشريط الحدودي، غير ان تجار الإنفاق وعناصر الارهاب راحت تزعم ان الجيش يخلي السكان بالعنف والقوة ان أهالي ومشايخ وعوائل سيناء أبدا لن يكونوا لقمة سائغة في يد احد، لقد جمع موشي ديان عام1968 مشايخ القبائل واتفق معهم علي اعلان سيناء كيانا مستقلا ومنفصلا عن مصر، وعقد مؤتمرا صحفيا عالميا بحضوره وحضور مشايخ سيناء، وماان وقف الشيخ سالم الهرش شيخ مشايخ سيناء ليعلن هذا القرار حتي فاجأ الجميع بمقولته الخالدة ' لانعرف لنا وطنا سوي مصر ولا زعيما وقائدا سوي جمال عبد الناصر، أصيب ديان بالصدمة، لم يصدق مسامعه بعينيه لكنه أدرك هو وغيره منذ هذا الوقت ان الرهان علي فصل سيناء او استقطاب أهلها هو رهان خاسر إقرؤا تاريخ أهالي سيناء ياقتلة، لتعرفوا انهم اشرف منكم، وأنهم مستعدون ان يقدموا أرواحهم دفاعا عن الوطن.