متفائلون الزقازيق تطوع جديد للخير المعنوي وليس المادي تهدف لرسم البسمة وادخال الفرحة علي الاهالي والمواطنين لا سيما بعد الأحداث المتلاحقة التي تعرضت لها البلاد علي مدار السنوات الأخيرة. بدأت الفكرة عندما لاحظ مجموعة من الشباب أن الحزن بدأ يعم الأجواء، وضاعت الضحكة الصافية التي تحمل كل صفات الفرحة، ومن هنا قرروا عمل شئ ما وهو متفائلون، وبذلوا كل ما في وسعهم لتحقيق الهدف المنشود وهو نشر الفرحة والتفاؤل وعودة الأمل المفقود. بدأ الفريق بتنظيم مارثون رياضي للسباق اطلقوا عليه zag runners ومن ثم بادروا بإسعاد كبار السن وذلك من خلال تنظيم فعالية كبيرة تحت شعار محلاها ضحكة الستين ومن هنا بدأ المشوار الحقيقي لتحقيق الهدف وبدأ اسم متفائلون يتردد علي الوجوه مصاحبا للضحكة حتي جاءت الفكرة العبقرية لايفينت ابدأ يومك بضحكة وذلك كان بميدان المحطة بدأوا بتوزيع جوابات السعادة علي الموظفين والباعة الجائلين وكذلك بعض الحلوي. مما قلب الميدان رأس علي عقب فأصبح الوجه العبوث الذي يحمل هم ما سيلقاه في يومه يشع بالبهجة والتفاؤل. واخيرا ايفينت ضحكتك تجمعنا والذي من خلاله استطاعت شريهان ان تعبر لزوجها عن حبها قبل سفره بشكل مختلف لانها لاتستطيع التعبير عن شعورها فاستعانت بمتفائلون لفعل ذلك وكان من اجمل الفعاليات المؤثرة ومن ثم تم استضافة المسؤولون عن المجموعة ' محمد كرم - احمد صلاح - يارا لاشين ' والمصور moments photography في القناة الثانية الفضائية وذلك في يوم الثلاثاء الماضي لتعريف الناس بهم وايصال رسالة سعادتهم إلي الجميع.