اليوم ذكري وفاه الفنانه اسمهان التي توفيت في 14 يوليو 1944في بدايه شبابها عن عمر يناهز 27 عام حيث سقطت هي وصديقتها بالسيارة في ترعة الساحل برأس البر ولاقت هي وصديقتها حتفهما وذلك قبل انتهائها من تصوير فيلم غرام وانتقام وتم تغير النهاية من قبل المخرج 'يوسف وهبي'. وبموت اسمهان انكسر الثنائي المدهش ' اسمهان وفريد' وغاب عنا الكثير من تحف الفن والالحان الرائعه خسر العالم العربي بموتها قمه ورمز من رموز الفن العربي ولدت أمال فهد فرحان إسماعيل الأطرش الشهيرة فنيا بأسمهان في عرض البحر علي متن إحدي سفن الشحن اليونانية عام 1917، ووالدها هو أحد زعماء جبل الدوز في سوريا، ووالدتها هي الأميرة والمطربة 'علياء حسين المنذر'. بعد وفاة والدها عام 1925 اضطرت أسمهان للسفر مرارا وتكرارا هي ووالدتها وشقيقيها فؤاد وفريد الأطرش من سوريا إلي القاهرة هربا من الفرنسيين الذين رغبوا في اعتقالها هي وعائلتها لنضال والدها ضدهم ظهرت مواهب آمال الغنائية والفنية باكرًا، فقد كانت تغني في البيت والمدرسة مرددة أغاني أم كلثوم ومرددة أغاني محمد عبد الوهاب وشقيقها فريد.وفي أحد الأيام استقبل فريد في المنزل 'وكان وقتها في بدايه حياته الفنية' الملحن داود حسني أحد كبار الموسيقيين في مصر، فسمع آمال تغني في غرفتها فطلب إحضارها وسألها أن تغني من جديد، فغنت آمال فأعجب داود حسني بصوتها، ولما انتهت قال لها 'كنت أتعهد تدريب فتاة تشبهك جمالاً وصوتاً توفيت قبل أن تشتهر لذلك أحب أن أدعوك باسمها أسمهان' وهكذا أصبح اسم آمال الفني أسمهان. وفي عام 1941 مثلت أول أفلامها 'انتصار الشباب' بمشاركة شقيقها فريد، وفي عام 1944 شاركت في فيلم 'غرام وانتقام' وسجلت فيه مجموعة من أحلي أغانيها تزوجت أسمهان من الأمير حسن الأطرش عام 1933 وانتقلت معه إلي جبل الدروز في سوريا ولقبت بأميره الجبل وهناك رزقت بابنة وحيدة هي 'كاميليا'، لكن حياتها انتهت علي خلاف مع زوجها، فعادت من سوريا إلي مصر، ثم تزوجت من المخرج 'أحمد بدرخان'، لكن زواجهما انهار سريعًا وانتهي بالطلاق دون أن تتمكن من نيل الجنسية المصرية التي فقدتها حين تزوجت الأمير حسن الأطرش .