توصل فريق من الباحثين الاسبان إلي أن العامل النفيسي يلعب دورا هاما في زيادة فرص الاصابة بأمراض القلب مشددين علي أن بعض التدخلات الخارجية كالعلاج بالموسيقي او التحليل النفسي قد يسهم بصورة مباشرة في تقليل مخاطرالاصابة. كانت الدراسة قد أجريت علي تحليل النتائج المتوصل إليها في أكثر من تسع تجارب بحثية عشوائية تم تجميعها في هذا الصدد لوحظ خلالها ان التدخلات النفسية يمكن أن تعمل علي تحسين حالة المرضي الذين يعانون من أمراض الشريان التاجي للقلب عند دمجها مع برامج إعادة تاهيل تقليدية. واشارت البيانات إلي أن الممرضات اللاتي يشرف علي علاج المرضي بوحدات العناية التاجية لوحظ أن املرضي الذين كانوا أقل عرضة للاصابة بنوبات قلبية أخري أو يضطرون لدخول المستشفي مرة أخري هم المرضي الذين لا يخضعون للعلاجات النفسية أو برامج إعادةالتأهيل النفسي التقليدية. وشدد الباحثون علي أن الدعم النفسي يخفض من معدلات وفيات أمراض القلب والاوعية الدموية بنسبة 55% بعد سنتين أو أكثر.