أصدر مركز 'عبد الله الحوراني' للدراسات والتوثيق التابع ل 'منظمة التحرير الفلسطينية' تقريره الشهري حول الانتهاكات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر أيلول الماضي. وتناول التقرير انتهاكات الاحتلال المختلفة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة وقطاع غزة. وضمن سياسات الاحتلال الممنهجة والمدروسة لتهويد المدينة المقدسة وتغيير طابعها 'العربي الإسلامي المسيحي'، أشار المركز إلي استمرار عمليات التهويد وفرض وقائع جديدة عليها، 'وأصبح اقتحام المسجد الأقصي شبه يومي بحماية الشرطة 'الإسرائيلية''. أقدمت مجموعات متطرفة من المستوطنين اليهود خلال أيلول المنصرم، علي اقتلاع وإتلاف أكثر من '470' شجرة زيتون في كل من بلدات صرة وتل وكفر قدوم وجيت، شمال الضفة، وسرطة وقرية التواني في يطا، جنوب الضفة. كما شرعت سلطات الاحتلال بإقامة مستوطنة جديدة فوق أراضي المواطنين الفلسطينيين بين بلدتي كفر الديك ودير بلوط غرب سلفيت، وأعلن وزير الاسكان 'الاسرائيلي' عن وضع حجر الأساس لمستوطنة جديدة غرب سلفيت تحمل اسم 'ليشم'. إلي جانب توسيع مستوطنة 'بسغات زئيف' المقامة علي اراضي بيت حنينا في القدس لإقامة حوالي '620' وحدة استيطانية جديدة. وكشف الاحتلال عن مشروع احتلالي لشق طريق استيطانية ضخمة بين مستوطنات 'غوش عتصيون والبحر الميت'، وسيخترق هذا الشارع مناطق تابعة للسلطة الفلسطينية التي يجري التفاوض عليها حاليا بين الجانبين. وأخطرت قوات الاحتلال ما يقارب '10' مزارعين في بلدة خاراس لإخلاء أراضيهم التي تقدر مساحاتها بمئات الدونمات في الجهة الغربية من البلدة بحجة انها ارض دولة. وزعت سلطات الاحتلال '24' أمرا بمصادرة أراض تزيد مساحتها عن ألف دونم في منطقة يطا والسموع جنوب الخليل