قال تقرير أن سلطات الاحتلال الصهيوني قامت خلال العام الماضي فقط بمصادرة نحو 160 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية تحت قوانين مختلفة. وذكر تقرير لمؤسسة التضامن الدولي في نابلس ان الاحتلال يتذرع بمصادرة هذه الأراضي بحجج أمنية وإقامة الجدار العنصري، وتوسيع المستوطنات وشق الطرق الخاصة بها..مشيرا الى أن أبرز عمليات المصادرة وأكبرها حجماً تمت في مدن القدس والخليل وبيت لحم وجنين ونابلس والأغوار. وبحسب التقرير فقد صادرت قوات الاحتلال في شهر يونيو نحو 139 ألف دونم من منطقة الأغوار والبحر الميت ومنطقة النبي موسى ومناطق براري عرب التعامرة والعبيدية والرشيدة، لتوسيع مستوطنة "معاليه أدوميم" وهي أكبر مساحة تتم مصادرتها خلال العام الماضي. وفي القدسالمحتلة صادرت الدولة الصهيونية في ابريل 12 ألف دونم من أراضي المدينة وضمتها لصالح مستوطنتي "معاليه أدوميم" و"كيدار" إلى الشرق من المدينة، كما استولت على 3 آلاف دونم من أراضي بلدة بيت اكسا لتوسعة مستوطنتي "راموت" و"هارشموئيل". وأوضح التقرير أن سلطات الاحتلال استولت في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية على 3 آلاف دونم من أراضي بلدة يطا بهدف ضمها الى مستوطنتي "متسيدوت يهودا" و"كرمئيل". كما استولت على 940 دونمًا من أراضي قرية الجبعة بحجة أن هذه الأراضي تقع ضمن المناطق العسكرية المغلقة لدولة الاحتلال، كما صادرت 24 دونمًا من قريتي حوسان ونحالين لضمها إلى مجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني وفق تقرير التضامن. وفي نابلس وضعت دولة الاحتلال يدها على 50 دونمًا من أراضي قرية عصيرة القبلية بهدف إقامة بؤرة استيطانية جديدة وضم مساحات أخرى لمستوطنة "يتسهار" جنوبالمدينة..فيما صادرت عشرات الدونمات من أراضي كفر قليل وبورين في شهر يوليو تمهيداً لتوسعات استيطانية جدية حول المدينة. وفي مدينة جنين، صادرت قوات الاحتلال 300 دونمً من أراضي قرية يعبد لإقامة مستوطنة جديدة ، كما صادرت 115 دونمًا من نفس القرية من لتوسيع مستوطنة "شكيد" . وصادرت ايضا 42 دونمًا بقرية طورة الغربية لاستكمال بناء جدار الفصل العنصري.