أثناء ندوة عن السياحة البيئية بمصر ومستقبلها ألقيتها أمام جمع من سفراء أوروبا وأعضاء من الأسرة الملكية المصرية ورجال أعمال وسيدات مجتمع وصحفيين مصريين وأجانب وجهت لي صحفية أجنبية سؤالا مشموله من واقعيا يحمي البيئة المصرية وكنوز مصر الطبيعية لضمان استدامة التدفق السياحي وبالتالي الدخل القومي وكان واضحا ترقب الجميع لردي والذي كان وزارة البيئة وجهاز شئون البيئة وهي جهات سياسية بامكانياتهم المحدودة جدا والجمعيات الاهلية الوطنية الواعية وبعض من شركات السياحة ومراكز سياحة الغوص والمواطن المصري الواعي وركزت علي الجهود الوطنية المخلصة والرائعة والتي تقوم بها الجمعيات الاهلية وشركات السياحة ومراكز سياحة الغوص فذكرت اتمام احدي هذه الجمعيات لمشروع زراعة الف وخمسمائة شمندورة امام سواحل البحر الاحمر وهو ما تسبب في الحماية الفعلية لخطوط الشعاب المرجانية امام السواحل ايضا نشاط مراكز سياحة الغوص والتي تنفذ كل ثلاثة شهور عمليات غوص تطوعية امام سواحل البحر الأحمر يشارك فيها المصريون والاجانب بهدف تجميع القمامة من قاع البحر وتنظيف الشعاب المرجانية برفع القمامة من عليهاومن حولها لضمان استمرار نموها وروعة جمالها ونفس المنظومة الوطنية امام سواحل الساحل الشمالي.. أيضاً الجهود الاسطورية التي قامت بها جمعيات أهلية لتقديم وتعريف قبائل مصر المعزولة في صحاريها وذلك من خلال مهرجان سنوي علي أطراف محمية وادي الجمال حماطة جنوب مرسي علم من خلاله ولأول مرة يتم عرض فنون وتقاليد هذه القبائل والتي هي من نسيج شعب مصر مع سرد التفاصيل والمعلومات الدقيقة عن بيئتهم الصحراوية والكائنات التي تعيش حولهم وذلك للعمل علي حمايتهم وحمايتها والحفاظ عليهم مع تخليق اعمال ومهام مناسبة لهم تضمن مصادر رزق كريمة لهم كما تم تشكيل شبكة وطنية بين هذه الجمعيات وشركات السياحة ومراكز الغوص وصحف قومية وشخصي هدفها التبليغ الفوري عن أي مخالفات تضر بالبيئة وبكنوز مصر الطبيعية وهو ما حقق انجازات هامة جدا علي رأسها إعلان خليج صمداي جنوبالغردقة محمية طبيعية لحماية الدرافيل الدوارة ووقف مشروع تسليم جزيرة الجفتون لمستثمر ايطالي و هي المحمية بقرار من رئيس الوزراء ووقف مشروع بناء مشاريع اسكان داخل حدود محمية الغابة المتحجرة غرب المعادي ورصد ووقف عمليات الصيد الجائر بصحاري مصرو إعادة عين كليوباترا بواحة سيوة الي حالتها التاريخية الاصلية بعد ان تم تحويلها لحمام سباحة بالسيراميك ووقف عمليات حفر الابار العشوائية لانقاذ سيوة من الغرق والفناء. كما ان الجمعيات الاهلية وشركات سياحة الصحراء تقوم مرتين في العام بحملات تطوعية مخلصة لتنظيف بعض مواقع الجذب السياحي الصحراوي مثل ما يحدث بمحمية الصحراء البيضاء والتي مساحتها تتعدي الثلاثة آلاف كيلو متر مربع والتي يشرفني كتابة مختصر عن هذا الجهد الوطني كما يشرفني تسجيل اسماء القائمين بها من المصريين لانهم قدوة فأول شهر مايو من العام الحالي تم تنظيم رحلة نظافة للمتطوعين من جميع انحاء العالم منهم 35 متطوعا اجنبيا و30 مصريا من القاهرة والفرافرة وقام المتطوعون بتجميع كامل المخلفات والقمامة بالمناطق الاتية: المشروم، الطبالي، السنطة، البيت الأبيض، عين الواي، عين السرو ، العقابات، وادي حنس، الخابور، غرب، البراني، الجواني. وهي مهمة دامت ستة ايام كاملة اقاموا فيها بالصحراء وجمعوا خلالها ثلاثة ونصف طن قمامة مع اشارتي الي ان ما تم تجميعه نهاية العام الماضي كان سبعة اطنان وهي جهود تحققت بسبب دورات توعية وتدريب ادلة الصحراء والتي تتبناها وزارة السياحة والاتحاد المصري للسياحة واسماء المصريين الذين قاموا بهذا الجهد التطوعي هم.. عمرو شنن، سعد علوي، حمدي علوي، كريم سعد، علي سعد، محمود عاطف، شهيرة عادل، دينا محمود، محمود خالد، عشري صالح، حسن محمد، أشرف حافظ، ابراهيم صالح، يحيي حافظ، مصطفي زيدان، فرج هيبة، محمد زكي، ناصر عطاالله، محمود عطاالله، غالي مسعود ،محمد بدر، محمد عبده، محمد مبروك ، أحمد عابد، محمد عابد، محمود عابد، حمادة عابد، عاطف حسين، أميرة محسن، جمال طاهر، حسن محمود، سيد عبدالحفيظ، طاهر الصغير، شعبان حسن، أنور سعيد، عبدالوكيل عبدربه، حسام محمد وهم قدوة واجبة الاحترام.