تمهيداً لافتتاحه رسمياً.. محافظ الشرقية يتابع الاستعدادات النهائية بمركز الشبكة الوطنية للطوارئ    سؤال برلماني عن أسباب عدم إنهاء الحكومة خطة تخفيف الأحمال    أول تعليق تركي رسمي على الصورة الإسرائيلية المسيئة لأردوغان    كانوا في عزاء.. إصابة 8 أشخاص في حادث انقلاب نصف نقل بالمنيا    بعد تصدرها التريند.. تعرف على آخر أعمال نجوى فؤاد    بالفيديو .. بسبب حلقة العرافة.. انهيار ميار البيبلاوي بسبب داعية إسلامي شهير اتهمها بالزنا "تفاصيل"    غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة بجنوب لبنان    بمشاركة مرموش.. بايرن يهزم فرانكفورت بثنائية هاري كين    «إجيماك» تتفاوض مع بنوك محلية للحصول على قرض بقيمة 700 مليون جنيه    إزالة 17 حالة تعد جديدة على نهر النيل بدمياط    واشنطن «غير أكيدة» من وضع قوات كييف...رئيسة ليتوانيا: هذه هي مساعدات أمريكا الأخيرة    أحمد حسام ميدو يكشف أسماء الداعمين للزمالك لحل أزمة إيقاف القيد    مصر ترفع رصيدها إلى 6 ميداليات بالبطولة الإفريقية للجودو بنهاية اليوم الثالث    ختام امتحانات النقل للمرحلتين الابتدائية والإعدادية بمنطقة الإسماعيلية الأزهرية (صور)    رئيس الوزراء الفرنسي: أقلية نشطة وراء حصار معهد العلوم السياسية في باريس    غدا انطلاق معرض وتريكس للبنية التحتية ومعالجة المياه بمشاركة 400 شركة بالتجمع    السر وراء احتفال شم النسيم في مصر عام 2024: اعرف الآن    إنجازات الصحة| 402 مشروع قومي بالصعيد.. و8 مشروعات بشمال سيناء    رئيس جامعة جنوب الوادي: لا خسائر بالجامعة جراء سوء الأحوال الجوية    الشرطة الأمريكية تفض اعتصام للطلاب وتعتقل أكثر من 100 بجامعة «نورث إيسترن»    بالتعاون مع فرقة مشروع ميم.. جسور يعرض مسرحية ارتجالية بعنوان "نُص نَص"    وزير الرياضة يشهد مراسم قرعة نهائيات دوري مراكز الشباب النسخة العاشرة    بيريرا ينفي رفع قضية ضد محمود عاشور في المحكمة الرياضية    الرئيس التنفيذي للجونة: قدمنا بطولة عالمية تليق بمكانة مصر.. وحريصون على الاستمرار    خطة لحوكمة منظومة التصالح على مخالفات البناء لمنع التلاعب    "اكسترا نيوز" تعرض نصائح للأسرة حول استخدام ابنائهم للانترنت    أمن أسيوط يفرض كرودا أمنيا بقرية منشأة خشبة بالقوصية لضبط متهم قتل 4 أشخاص    فوز أحمد فاضل بمقعد نقيب أطباء الأسنان بكفر الشيخ    «صباح الخير يا مصر» يعرض تقريرا عن مشروعات الإسكان في سيناء.. فيديو    التحالف الوطني للعمل الأهلي.. جهود كبيرة لن ينساها التاريخ من أجل تدفق المساعدات إلى غزة    أصالة تحيي حفلا غنائيًا في أبو ظبي.. الليلة    "بيت الزكاة والصدقات" يستقبل تبرعات أردنية ب 12 شاحنة عملاقة ل "أغيثوا غزة"    الإمارات تستقبل دفعة جديدة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان.. صور    الكشف على 1670 حالة ضمن قافلة طبية لجامعة الزقازيق بقرية نبتيت    «تملي معاك» أفضل أغنية عربية في القرن ال21 بعد 24 عامًا من طرحها (تفاصيل)    الصين: مبيعات الأسلحة من بعض الدول لتايوان تتناقض مع دعواتها للسلام والاستقرار    حكم واجبية الحج للمسلمين القادرين ومسألة الحج للمتوفين    النقض: إعدام شخصين والمؤبد ل4 آخرين بقضية «اللجان النوعية في المنوفية»    بالصور| "خليه يعفن".. غلق سوق أسماك بورفؤاد ببورسعيد بنسبة 100%    قائمة باريس سان جيرمان لمباراة لوهافر بالدوري الفرنسي    أهمية وفضل حسن الخلق في الإسلام: تعاليم وأنواع    علي الطيب يكشف تفاصيل دوره في مسلسل «مليحة»| فيديو    وزير التعليم ومحافظ الغربية يفتتحان معرضًا لمنتجات طلاب المدارس الفنية    الصحة: فرق الحوكمة نفذت 346 مرور على مراكز الرعاية الأولية لمتابعة صرف الألبان وتفعيل الملف العائلي    السيسي يتفقد الأكاديمية العسكرية بالعاصمة الإدارية ويجري حوارًا مع الطلبة (صور)    سياحة أسوان: استقرار الملاحة النيلية وبرامج الزيارات بعد العاصفة الحمراء | خاص    خبيرة: يوم رائع لمواليد الأبراج النارية    وزيرة التضامن توجه تحية لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بسبب برنامج المكفوفين    استمرار حبس عاطلين وسيدة لحيازتهم 6 كيلو من مخدر البودر في بولاق الدكرور    حصيلة تجارة أثار وعُملة.. إحباط محاولة غسل 35 مليون جنيه    بعد فتح التصدير.. «بصل سوهاج» يغزو الأسواق العربية والأوروبية    متصلة تشكو من زوجها بسبب الكتب الخارجية.. وداعية يرد    مستشار الرئيس الفلسطيني: عواقب اجتياح رفح الفلسطينية ستكون كارثية    «السياحة»: زيادة رحلات الطيران الوافدة ومد برنامج التحفيز حتى 29 أكتوبر    أبو الغيط: الإبادة في غزة ألقت عبئًا ثقيلًا على أوضاع العمال هناك    هل يوجد تعارض بين تناول التطعيم وارتفاع حرارة الجسم للأطفال؟ هيئة الدواء تجيب    أفضل دعاء تبدأ وتختم به يومك.. واظب عليه    إشادة دولية بتجربة مصر في مجال التغطية الصحية الشاملة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كلمة الأسبوع:.. ما بعد القرش
نشر في الجمهورية يوم 13 - 12 - 2010

* نشكو من النشر المكثف عن كل ما يسيء إلي السياحة في مصر.. ثم نكرر ما نشكو منه.. هذا ما يحدث الآن بكل ما نراه يومياً من متابعة شاملة لأنباء القرش.. كأنها حالة حرب.. يصدر فيها كل يوم بيان عن محافظ شرم الشيخ.. سواء باستمرار المنع.. أو تخفيف الحظر.. أو بالسماح به جزئيا.. ما هذا؟!!
هذا شيء كان ينبغي أن يعالج معالجة هادئة.. وأن نتحكم قليلاَ في شهوة النشر.. وأن توضع المصلحة العامة قبل شهوة النشر.
* القرش يومياً يلتهم أيدي وسيقان السياح في استراليا.. وينشر الخبر كخبر عادي.. ولم يؤثر علي سياح استراليا.. هكذا ينبغي أن نوضع مثل هذه الأخبار في موضعها.. وهذا الحادث قد يكون غريبا في مصر.. وهو كذلك بالفعل.. وربما لو اقتصر الأمر علي الحادث الأول لانتهت الضجة.. ولكن السماح بالسباحة دون التأكد تماماً بأن كل شيء قد انتهي.. هو ما أدي إلي وقوع الحادث الثاني.. لأنه من السذاجة أن تقع في أيدينا سمكة قرش.. ثم ندعي انها المجرم الوحيد.. وماذا تفعل باقي أسماك القرش التي تجوب البحر.. أليست هي الأخري متهمة؟!
* لقد أصدروا حكما ببراءة باقي الأسماك.. وعلي "طريقتنا" أمسكوا بواحدة وادعوا أنها الجانية.. وربما قالوا أيضاً أنها اعترفت.. ثبت انها ليست الجانية.. ولكن بعد إعدامها.. وقبل السماح بدفاعها؟! ثم انتهي بتحنيطها دون التأكد من انها هي التي اعتدت علي البشر.. وبعد ذلك كله ثبت أن هناك جناة آخرين.. من بني قرش..!!
* في تقديري ان المسألة تقتضي الآن علاجا دائما.. حدده الخبراء.. وذلك بوضع ساتر من السلاسل الصلب تحيط بمناطق السباحة المسموح بها أمام شواطئ الفنادق.. فنؤمن هذه المناطق لرواد الفنادق الذين لا يريدون السباحة في حمامات سباحة هذه الفنادق ويريدون السباحة في البحر.. وبهذا تنتهي المشكلة.
* أما هواة الغوض فهؤلاء يغوصون في الأعماق ويتعاملون مع القروش دون أن تهاجمهم.. ولا مشكلة تواجه هؤلاء مع القروش.
* وهذا لا يعني أن تتوقف الدراسة التي تجري الآن لتحدد ماذا جري للقروش في هذه المنطقة.. لتلافي الأسباب التي أدت إلي ذلك.. ولكن هذه الدراسة لن تغني الآن عن إقامة هذه الشبكة أو السلسلة من الصلب التي تقي من اختراق المنطقة المحيطة بكل فندق.. وبالتالي تأمين هذه المناطق من أي أحداث مستقبلية.. وبالتالي أيضاً استعادة الشعور بالثقة والاطمئنان. وهو بلاشك قد تأثر بما حدث.. وإن كان من غير المتوقع أن يؤثر علي حركة السياحة.. لأن من يريد السباحة خلال اجازته في شرم الشيخ أو في غيرها.. يستطيع أن يمارسها باطمئنان في حمامات السباحة في الفنادق والقري السياحية.. وهي كلها مطلة علي البحر.. ويبدو المستحم فيها كأنه يمارس السباحة في البحر.. أما الغوص.. فلا مشكلة علي الاطلاق في ممارسته.
* الخلاصة اننا نريد أن نوضع أخبار القروش في حجمها.. دون تهويل ودون إثارة يومية.. حتي تهدأ هذه الضجة.. ويطمئن الجميع.. ونترك الباحثين.. يدرسون ويحددون ماذا حدث.. ونمضي في إجراءات تأمين شواطئ الفنادق بسلاسل الصلب الواقية من اختراق هذه الأسماك.
* تبقي نقطة أخيرة عن اتهام إسرائيل بدس هذه الأسماك. وتوجيهها إلي شواطئنا.. ولأني لست متخصصا في سلالة مثل هذه الحيوانات.. وأعني بها القرش.. فإن الأمر أيضاً لا يمكن أن يفتي فيه مثلي أو غيري من غير المتخصصين.. وهو مفتوح لكل من هو متخصص.. لكي يكون الامر أيضاً موضع بحث..!!
مبادرة الإسكندرية .. لعاصمة السياحة العربية
* الإسكندرية شهدت في الأسبوع الماضي لقاء في مناسبة انتهاء عام 2010 الذي اختيرت فيه العاصمة الثانية لمصر. عاصمة للسياحة العربية.
* وشاركت مؤسستنا "مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر" في هذا اللقاء الذي كان فرصة لتكريم عدد من نجوم مصر في مختلف المجالات.
* وتولي تكريم هؤلاء جميعا. محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب. ورئيس مؤسستنا الكاتب الصحفي علي هاشم. والدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات العربية والخارجية في مجلس الشوري. والكيميائي سامي الجندي. شريك مؤسستنا في تنظيم هذا اللقاء. والزميلة مني نشأت رئيس تحرير شاشتي.
* وقد كان اللقاء فرصة طيبة لمناقشة أوضاع السياحة المصرية بشكل عام والسياحة في الإسكندرية بشكل خاص. وذلك من خلال الندوة التي أقيمت خلال هذا اللقاء وشارك فيها الأخ والصديق العزيز سامي محمود رئيس قطاع الشئون الدولية في هيئة التنشيط السياحي والدكتورة دلال مصطفي. وكيل كلية السياحة بالإسكندرية. ثم كاتب هذه السطور. وقد أدار الندوة الدكتور السيد محمد عبدالرسول.
* وحضر الندوة جمهور مميز من أساتذة ومديري الجامعات والصحفيين والإعلاميين والمثقفين. والعاملين بالعمل الثقافي من أبناء الإسكندرية: إلي جانب بعض المهتمين بالشأن السياحي. وإلي جانب عدد من الدبلوماسيين من سفراء وممثلي الدول في القاهرة. وفي الإسكندرية.. وكان علي رأسهم الأخ العزيز الفريق أول عبدالرحمن سر الختم سفير السودان بالقاهرة.
* وكانت المناقشات ممتعة بالفعل.. وكانت أيضاً فرصة للرد علي بعض الأسئلة. وإيضاح بعض الجوانب التي تخفي ومازالت علي الكثيرين. حتي من بعض الموظفين الحكوميين العاملين في السياحة في الإسكندرية.. للأسف.. الأمر الذي يبدو معه انهم وقد شغلوا بالعمل الوظيفي والترقيات والعلاوات. قد شغلوا أيضاً عن تفهم والتعمق في فهم جوانب صناعة السياحة وأصولها وأسرارها.
* وسأعود في مرة قادمة بإذن الله إلي تناول جانب مما أثير في الندوة من أسئلة. فهي في نهاية الأمر تعبر عن مدي الفهم العام الشائع لدي غير المتخصصين.. ومن حقهم علينا. ومن واجبنا تجاههم. ان نوضح أمامهم الصورة.. وأن نتشارك معهم في مناقشة مختلف جوانبها.
دروس مستفادة لعمل مستمر في الاسكندرية
* وأود اليوم أن يقتصر حديثي علي الدروس المستفادة من تجربة العمل الجماعي من أجل الاحتفاء بالإسكندرية عاصمة للسياحة العربية.. وأن تكون هذه المناسبة فرصة لاستشراف ما يمكن أن يكون عليه المستقبل بالنسبة للإسكندرية.
* لقد كان هذا العام حافلاً بالمناسبات والاحتفالات.. وكان تجربة رائعة لتعاون كل الهيئات الحكومية وغير الحكومية في إظهار أحسن ما تملكه الإسكندرية.. وفي إعداد هذه المدينة الجميلة لاستقبال زوارها من كل أنحاء العالم.. ومن الوطن العربي علي وجه الخصوص.. والذي اختيرت الإسكندرية عاصمة له..
* ولا أعتقد أن كل شيء سيتوقف بعد هذا العام.. بل علي العكس فإن الخبرات التي أكتسبت.. والطاقات التي أنطلقت.. والإمكانات التي وضعت في خدمة السياحة في الإسكندرية.. أثبتت أننا نستطيع دائماً أن نحقق ما نريد.. عندما نضع الهدف واضحاً.. ونتكاتف معاً لتحقيقه..
ولهذا فإن التواصل لن يكون صعباً.. وقوة الدفع التي تولدت ستجعل الاستمرار في نفس الاتجاه ميسراً.. ولم يعد أمامنا إلا أن نبني علي كل ما أنجزناه.. لكي تحقق الإسكندرية انطلاقة أخري في العام الجديد..
* وهذا هو دور كل الهيئات والجهات واللجان. التي تعاونت في وضع برامج الإسكندرية عاصمة السياحة العربية.. وقد امتلكت الخبرة والتجربة والقدرة معاً.. أصبح عليها واجب الاستمرار في وضع خطط مدينة الإسكندرية في عام 2011 وعام ..2012 وما بعدها.. وأن يستمر العمل لخطط مستقبلية لسنوات أخري قادمة.
اجراءات لابد منها لكي تكون الاسكندرية عاصمة للسياحة العالمية
- فنحن في حاجة إلي استمرار كل المهرجانات والاحتفالات والمناسبات التي جرت خلال عام .2010
- ونحن في حاجة إلي التفكير في عشرات المناسبات الجديدة صيفاً وشتاءً.
- ونحن في حاجة إلي إعادة إحياء بعض المناسبات والمهرجانات التي توقفت.
- نريد أن نري الإسكندرية حافلة بالحيوية صيفاً وشتاءً.
- نريد الإسكندرية جاهزة لاستقبال السياحة العربية صيفاً وعلي مدار العام.. وجاهزة أيضاً لاستقبال السياحة العالمية علي مدار العام.
- نريد مناسبات تصلح للسياحة العربية.. وأخري تناسب السياحة العالمية.. فنون عالمية في الأوبرا والموسيقي والباليه وغيرها.
- نريد أن يكون بحر الإسكندرية عامراً بالحياة.
- ندعو إلي اتفاقات جديدة مع شركات البواخر وخطوط الملاحة العالمية لجذب زيارات هذه الخطوط إلي الإسكندرية وتقديم حوافز لها للقدوم إلينا.
نريد رحلات بحرية من الإسكندرية لزيارة الموانيء المصرية.. للمصريين وللأجانب.
ونريد جذب بواخر ركاب تعمل بين هذه الموانيء.
نريد ترويجاً لسياحة القصور في الإسكندرية.. نريد أن تفتح القصور لزيارات محدودة العدد غالية الثمن.. وتحجز مقدماً.. لنحافظ علي الأثر.. ونؤكد قيمته الأثرية والتاريخية.
- نريد ترويجاً لمتاحف الإسكندرية.. وفي مقدمتها متحف مجوهرات العائلة المالكة الذي بهر في الصيف الماضي وفود مؤتمر وزراء السياحة العرب.
- نريد مهرجانات للشعر والمسرح والموسيقي ومختلف الفنون في مواقعنا الأثرية والتاريخية.
- نريد عروضاً للصوت والضوء في بعض معالم الإسكندرية وفي مقدمتها قلعة قايتباي.
- ندعو إلي الإسراع بإنشاء متحف الآثار الغارقة وتيسير زيارة هذه الآثار تحت مياه البحر بغواصات أو قوارب زجاجية.
- نريد الترويج لسياحة الصحراء وبرامج تبدأ من الإسكندرية.
- نريد ترويجاً للسياحة الاستشفائية والعلاجية.. بعد إعداد كاف لإمكاناتهما.. وبعد استعادة الثقة في العلاج المصري.. واستعادة الثقة أيضاً في مصداقية أسعار هذا العلاج.
* الإسكندرية بهذا كله وغيره مهيأة لاستقبال المزيد من حركة السياحة العربية والعالمية.. ولكن علينا أن نتوجه إلي هذه الحركة في مصادرها..
علينا أن نسعي إليها ونعرض الإسكندرية بكل كنوزها وثرائها.
ترويج في القوافل السياحية
* لا أتصور أن أجد قافلة السياحة العربية تتجه من مصر إلي شقيقاتها العربيات للترويج للسياحة إلي مصر دون أن تكون الإسكندرية مشاركة فيها بشكل مشرف وبشكل مؤثر وفعال.
نريد أن نقيم مع كل قافلة متجهة إلي هذه البلدان. ليلة من الإسكندرية يتم فيها تقديم المدينة وعرض إمكاناتها وما توفره للسائح العربي.
..والمعارض العالمية
* لا أتصور أن نذهب إلي المعارض العالمية لنروج لسياحة مصر دون أن نجد جناحاً خاصاً بالإسكندرية.. لا ينزوي بين أجنحة الفنادق وشركات السياحة وإنما يتفرد بضخامته واستقلاله عن باقي الأجنحة ويعرض في ديكوراته لعظمة هذه المدينة بالغة الثراء.
سمه تجارية للاسكندرية
علينا من الآن أن نضع سمة تجارية للإسكندرية وشعاراً يستخدم في الترويج للمدينة عربياً وعالمياً.. وبقدر قدرتنا علي الوصول إلي هذه السمة وهذا الشعار. بقدر ما سوف يكون النجاح في اجتذاب السياح إلي الإسكندرية.
* علينا أن نعود إلي استثارة خيال السائح المحتمل. بمزيد من الحديث عن قبر الإسكندر الأكبر.. وقبر كليوباترا واحتمالات الكشف عنهما ونروج لكل اكتشاف جديد.
الاسكندرية مقصد سياحي مستقل
* علينا أن نفكر في الإسكندرية كمقصد سياحي يقصد لذاته.. الإسكندرية كمدخل إلي مصر.. وليس العكس.. لكي يأتي السياح إلي الإسكندرية مباشرة.. وقد يذهبون إلي القاهرة وغيرها في رحلات اختيارية.. ولكنهم يجيئون إلي الإسكندرية أولاً لكي يجدوا فيها وما حولها كل شيء.. الشواطئ والآثار.. الثقافة والترفيه.. مهرجانات الموسيقي والغناء.. المسرح والأوبرا والباليه.. عروض الصوت والضوء وزيارات القصور.. الرحلات البحرية.. والآثار الغارقة.. السياحة العلاجية.. السياحة الصحراوية.. الأكلات الشعبية.. والأطعمة البحرية.. كل شيء.
كل شيء.. يتكامل.. ويلتقي في ربوع الإسكندرية
ولكي نحقق هذا.. علينا أن نوفر كل البنية الأساسية لهذه الانطلاقة السياحية.. وعلي رأس هذه البنية.. البشر.. من طاقة عاملة مدربة.. نستطيع أن نفوز في سباق الجودة بين المقاصد السياحية.. ومع هذا يتزامن أيضاً التوسع في توفير الطاقة الفندقية اللازمة لاستيعاب الحركة المتوقعة.. وهذا حديث آخر علي أي حال.
* إن ما تحقق في عام 2010 مع الإسكندرية عاصمة السياحة العربية.. لم يأت من فراغ.. فالإسكندرية قبل كل شيء وبعد كل شيء هي مدينة عالمية بكل معني الكلمة.. وهي غنية بفكر وجهد أبنائها.. وهي تستحق منا أيضاً كل جهد.. وتستحق كل أهتمام.. ونحن نثق في أن الإسكندرية بجهد محافظها اللواء عادل لبيب.. الذي انجز وحقق لها الكثير.. وبجهد أبنائها ومحبيها نستطيع أن تحقق الكثير في السنوات القادمة بإذن الله.
زهير جرانه:
17% زيادة في الحركة السياحية لمصر في عام 2010
أعلن زهير جرانه وزير السياحة أن عدد السياح الذي استقبلتهم مصر في عام 2010 سيقترب في نهاية العام من رقم 15 مليون سائح للمرة الأولي في تاريخ مصر. متجاوزا بذلك ما تضمنه البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك قبل موعده بعام وبزيادة نحو مليون سائح.
وأشار الوزير أن معدلات الزيادة بين السياح الذين استقبلتهم مصر في هذا العام تصل إلي زيادة نحو 17% مقارنة بعام .2009
قال وزير السياحة في حديثه في مؤتمر صحفي عقده في فندق كيمبينسكي سوما باي بالغردقة خلال افتتاحه مؤتمر شركات السياحة الألمانية لأكاديمية "دير تور". ان حركة السياح من ألمانيا إلي مصر زادت في عام 2010 بمعدل 10% عما كانت عليه في عام 2009 والذين بلغوا في ذلك العام مليونا ومائتي ألف سائح من المانيا.
وقد شارك في هذا المؤتمر ممثلو نحو 800 شركة من شركات السياحة الألمانية التي تتعامل مباشرة مع السائح بالاضافة للصحفيين المرافقين لهم من ألمانيا.
وقد أكد زهير جرانه علي أهمية هذه الشركات التي تقدم العديد من الاختيارات أمام السائح الألماني ليصمم برنامج رحلته بنفسه علي خلاف الشركات الأخري التي تبيع برامج محددة لا يستطيع السائح التدخل لتعديلها مؤكداً علي أهمية تعريف ممثلي هذه الشركات بالمنتج السياحي المصري خصوصا وأنهم المتعاملون المباشرون مع السائح وأنه عندما يتم تعريفهم بالمنتج السياحي المصري يمكنهم اقناع السائح بسهولة لزيارة مصر..
الرحلات التعريفية
أكد زهير جرانه ان استضافة مصر لهذا المؤتمر يأتي في إطار حرص الوزارة علي تكثيف الرحلات التعريفية التي تستضيفها والتي أسفرت عن مردود إيجابي كبير جدا خصوصا منذ بداية الأزمة الاقتصادية العالمية.
هجمات القرش
ورداً علي أسئلة بعض الصحفيين عن ما حدث من هجمات أسماك القرش علي بعض السياح بشرم الشيخ أكد زهير جرانه علي أن ما حدث شيء غير طبيعي وأنه تم احضار خبراء من الخارج لمعرفة أسباب خروج أسماك القرش بالقرب من الشاطيء ومهاجمتها للسابحين مؤكدا عدم صدور أي بيان من وزارة السياحة يفيد بأننا تمكنا من الامساك بسمكة القرش. مشيرا إلي وجود تعاون تام مع وزارة البيئة ومحافظة جنوب سيناء في هذا الشأن. وذلك من أجل مصلحة مصر. مؤكدا علي ان الحكومة المصرية حريصة علي بذل كافة الجهود لمواجهة هجمات القرش والقضاء عليها. مؤكدا ان هذه المنطقة ليست مقرا للقروش المفترسة وأن ماحدث هو مجرد حوادث عارضة نأمل إيقافها تماماً مؤكداً علي انه لم يسبق له ان صرح ان البحر آمن مؤكدا علي أن البحر غير آمن في المياه العميقة.
وأوضح تامر مرزوق الملحق السياحي المصري بألمانيا ان انعقاد هذا المؤتمر في مصر يأتي في إطار سياسة هيئة تنشيط السياحة برئاسة عمرو العزبي باستضافة التجمعات السياحية الدولية الكبري لما لها من تأثير واضح في زيادة النمو السياحي بمصر. مشيراً إلي نجاح المكتب السياحي لمصر بألمانيا في جذب هذا المؤتمر الذي يعتبر واحداً من أهم التجمعات السياحية الالماني والذي يضم العاملين بالبيع بجميع شركات السياحة الألمانية مؤكداً علي أن أكاديمية دير تور الألمانية تعتبر أحد أكبر منظمي الرحلات في ألمانيا والنمسا وهي عضو مجموعة يبلغ أرقام مبيعاتها 1.6 مليار يورو. مشيرا إلي تحقيق هذه الأكاديمية لنفسها شهرة عالمية كمقدم للاجازات المفصلة بمفهومها القائم علي النماذج السياحية التي يمكن تجميعها بناءا علي المتطلبات الفردية لعملاء السفر.. موضحا قيام الأكاديمية بتدريب ما بين 18 و19 ألف وكيل سياحي سنويا وتوزيع منتجاتها علي ما يزيد عن عشرة آلاف وكيل سياحي في الأسواق المتحدثة بالالمانية.
منافسة قوية لاستضافة المؤتمر
أشار مرزوق إلي أن مكتبنا السياحي بفرانكفورت نجح في إقناع الأكاديمية بعقد مؤتمرها السنوي في مصر هذا العام لتتفوق بذلك علي مقاصد سياحية أخري كثيرة مثل الصين وتركيا وتونس وأبوظبي وجنوب أفريقيا التي طلبت استضافة المؤتمر مشيرا إلي أن المؤتمر تضمن ورش عمل عن السياحة استمرت ثلاثة أيام وشارك بها حوالي 42 شريكاً دولياً و35 فردا من دير تور أكاديمي.
أوضح محمد جمال مستشار مصر السياحي في ألمانيا أن مؤتمر دير تور أكاديمي يعتبر أهم وأكبر حدث تدريبي لوكالات السفر لدفع مبيعات المقصد السياحي وهو الحدث الأهم والأكبر من نوعه في سوق السياحة الألمانية وهو مشهور في جميع أنحاء العالم. لنجاحه الكبير في الترويج للمقاصد السياحية مشيرا الي أن المؤتمر استمر في مصر تسعة أيام وشارك فيه 800 من وكلاء السفر الأكثر نجاحاً في ألمانيا والنمسا لعرض المنتجات السياحية التي تقدمها مصر وقاموا بجولات سياحية سابقة ولاحقة للمؤتمر لزيارة مختلف المدن والمناطق والمعالم السياحية في مصر واكتساب معرفة عميقة لهذا المقصد بما يجعلهم يقومون بنقل التجربة الشخصية لعملائهم.
شهد المؤتمر عمرو العزبي رئيس هيئة التنشيط السياحي والمهندس خالد مخلوف رئيس هيئة التنمية السياحية.
عدد سياحنا يرتفع الي 25 مليونا خلال عشر سنوات
أعلن سامي محمود رئيس قطاع السياحة الدولية في هيئة التنشيط السياحي خلال الندوة التي أقيمت في هلنان فلسطين في اطار مهرجان "ملتقي النجوم". مجموعة هامة من الأرقام عن الحركة السياحية في مصر.. في مقدمتها ان مصر تخطط للوصول بعدد السياح القادمين اليها الي 25 مليون سائح في خلال عشرة أعوام والوصول بالدخل السياحي في خلال هذه الفترة الي 27 مليار دولار.
وقال سامي محمود ان مصر كانت تستقبل مليونا وأربعمائة ألف سائح في عام 1982 ارتفعت 12 مليون وخمسمائة ألف سائح في عام ..2009 وارتفع عدد الغرف الفندقية في نفس الفترة من 18 ألف غرفة الي 215 ألف غرفة مع وجود نحو 200 ألف غرفة تحت الانشاء.
وأضاف سامي محمود ان السياحة توفر للدولة نحو 20% من احتياجاتها من العملات الصعبة كما ان دخل السياحة يمثل 3.11% من الناتج القومي الاجمالي و40% من صناعة الخدمات ويصل عدد العاملين في السياحة نحو 6.12% من جملة العمالة المصرية.
وأشار سامي محمود إلي أن وزارة السياحة لديها 18 مكتباً سياحياً في الخارج بينها 12 في أوروبا و3 في آسيا ومكتبان في أمريكا وكندا وأن تكلفة الحملة الترويجية والدعائية لمصر تصل إلي 45 مليون دولار بخلاف 40 مليون دولار أخري في الأنشطة الترويجية لمكاتب مصر السياحية في الخارج.
وتحدث سامي محمود عن السياحة العربية البينية فقال إنها تقدر بنحو 42% من جملة الحركة الوافدة إلي البلاد العربية ومن المتوقع أن تنخفض إلي 37% خلال السنوات العشر القادمة..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.