الشيخ حافظ سلامة خلال لقائه مع محرر الأخبار الشعب گان يتوقع من المجلس العسگري تغيير سلبيات العهد البغيض قال الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس انه ليس هناك مصري يعمل علي تخريب بلده او زعزعة الامن إلا اذا كان مغررا به وهو ما يلاحظ كثيرا في الاحداث الاخيرة لان اغلب من يقومون بالاعمال التخريبية هم غير مسئولين لانهم صبية صغار وشباب دون العشرين عاما.. وقد اعترف البعض منهم بأنهم غرر بهم ولكن هذا لايعفي المجلس الاعلي للقوات المسلحة بكل ما لديه من امكانيات تتيح له ان يفرز الغث من الثمين .. واضاف سلامة واقول شهادة للتاريخ وللمخابرات العسكرية في حرب الاستنزاف وصلت الدقة عندهم والتوغل في صفوف القوات الاسرائيلية حتي وصل بهم الأمر أن يعلموا ان سلاح الطيران الاسرائيلي سوف يدك مسجد الشهداء بالسويس في يوم الجمعة عقب الصلاة .. وقد تبين عندما وصلت الطائرات الاسرائيلية لتدك المسجد بالسويس كان هناك المدفعية المضادة للطائرات تعمل مقصلة نيرانية للحيلولة دون وصول الطيران الاسرائيلي للغرض الذي جاءوا من اجله. سجن المزرعة واشار الي ان المخابرات وهي من القوات المسلحة تستطيع ان تعرف المغرر بهم ومن هم ومن وراءهم واعتقد ان الذين يقومون بهذا العمل مع بعض التلميحات دون التصريح من المسئولين انهم بعض النسوة وكذلك من الرجال اتباع النظام المخلوع .. وخاصة المودعين ب (هيلتون سجون مصر) سجن المزرعة وقال لو فرقناهم بسجون مصر وما اكثرها لارتحنا من اعمال التخريب التي تجري من الاموال التي يبعثرونها علي المغرر بهم .. وقال سلامة: انا لا اعتقد ان مواطنا مصريا واحدا شريفا يقوم بإحراق بلده وتدمير تراثها الغالي والثمين لاننا جميعا حماة لمصرنا العزيزة وكل مواطن علي ارض مصر يعتز الان بمصريته بعد ثورة 25 يناير. ونقول للمجلس الاعلي للقوات المسلحة ان الشعب الذي انتم بضعة منه كان يتوقع وينتظر منكم المزيد من التغييرات المتراكمة من العهد الماضي البغيض ليسير كل مصري بحرية واطمئنان الي مستقبل بلده بعد الثورة وفيما يتعلق بحقيقة إطلاق النار علي المتظاهرين بمجلس الوزراء من قبل جنود القوات المسلحة او عدم حدوث ذلك قال سلامة انني في بعض هذه المصادمات كنت اري ان الجيش المصري قد التزم بما تعهد به يوم 28 يناير ألا يطلق رصاصة واحدة الي صدر اي مصري كما انني رأيت بعضا من هؤلاء الصبية المغرر بهم يلقون الحجارة علي جنودنا الذين لا يحملون سلاحا .. وفي موقعة العباسية وعندنا في السويس عندما تصدي لهؤلاء البلطجية بعض مواطني السويس ردا عليهم فأصبحت المواجهات بين مواطن ومواطن شريف حر رأي بعينيه ما يتعرض له ابناء مصر من جيش مصر الباسل .. وقال سلامة في صوت غاضب : من العار كل العار ان يتعرض ابناؤنا من القوات المسلحة المنوط بهم حماية كل ابناء مصر وهم من اسرهم ان يعتدي عليهم بعض المغرر بهم ولا يستطيعون مواجهتهم طبقا للاوامر الصادرة لهم. المليونيات وبشأن الجمعات والمليونيات قال سلامة انني ارحب بالمليونيات والوقفات الاحتجاجية عندما يكون لها هدف وغاية والهدف والغاية يكون مجتمعا عليها ولا ينفرد بها بعض من تسول له نفسه فمصر ملك لنا جميعا وبها 85 مليونا وليس كل من يعتصم باسم مصر يمثل مصر .. واشار سلامة بشأن الوضع الاقتصادي في مصر خلال الفترة الحالية الي ان الوضع الاقتصادي سيئ للغاية ولا تتحمل تبعاته الطبقة المتوسطة والفقيرة وهذا الوضع متعمد ممن يحملون تراخيص الاستيراد فيجب علي المواطن والمجلس العسكري ان يضعوا حدا لمن وراء هذا الاستغلال .. مشيرا الي ان هؤلاء يعملون علي اشاعة الغلاء والفوضي في مصر.. اما بالنسبة للاستثمارات العربية والاجنبية في مصر قال سلامة إنه من المعلوم ان اصحاب الاموال علي قدر كبير من الذكاء ولا يمكن ان يضيعوا اموالهم علي ارض مصر غير الخصبة الان للاستثمار فإذا كان رئيس وزراء مصر لا يستطيع دخول مكتبه في رئاسة وزارته ولم يستطع الان النزول الي ابنائه المعتصمين سواء بالتحرير وقصر العيني او رئاسة وزارته فكيف يطمئن مستثمر عندما يري رئيس وزراء مصر غير آمن وهذا عار علي الجنزوري في عدم تمكنهة من حل هذه الاعمال والتي وصفها سلامة بالصغيرة. وعن أداء المجلس العسكري في الفترة الاخيرة قال كنا نتوقع ان تكون إيجابياته اكثر من سلبياته في معالجة ما تتعرض له مصر من رواسب العهد الماضي، ولكننا مع حبنا لقواتنا المسلحة وتقديرنا لهم وهم جميعا أبناؤنا إلا أنني اعتب علي المجلس العسكري أن يكون ايجابيا ومعالجة الامور التي يتعرض لها شعب مصر بايجابية كبيرة. انتخابات الرئاسة وعن الفكرة المطروحة بتقديم انتخابات الرئاسة قال سلامة اننا الان في مرحلة انتقالية والشعب قال كلمته لمن يمثلونه .. ولا اقول في مجلس الشعب وانما يمثلون مصر في شخصية من اختارهم الشعب لينوبوا عنه وسوف يكون هناك رئيس لمجلس الشعب ومن حقه دستوريا ان يتولي رئاسة الجمهورية لحين اختيار الشعب لرئيس جمهوريته المقبل.. وأفضل انه عقب انتهاء مجلس الشعب تجري انتخابات مجلس الشوري وبعدها انتخابات الرئاسة.. اما عن الذكري الاولي للثورة التي تحل علينا بعد ما يقرب من شهر قال سلامة أتمني من الله قبل ان يمر العام الاول علي ثورتنا المجيدة ان نحافظ أولا عليها ونطبق الاعمال التي نادي بها شعب مصر في ثورته وهي كما قلت لم تبدأ الي الان في التغيير الجذري لما تعانيه مصر .. والي الان ايضا لم يكن لنا نصيب في تحقيق العدالة ولا سيادة القانون ودولة لا تحترم قوانينها لا تستحق البقاء .. واختتم شيخ المجاهدين حديثه قائلا : نسأل الله ان يحمي مصر من المتربصين بها من الداخل والخارج وما اكثرهم.