إننا لن نقبل الدنية فى دم شهدائنا بعد ثورة 25 يناير فوجئنا أول أمس بالغارة الإسرائيلية التى اقتحمت أجواء مصر وأرض مصر واعتدت بسلاحها على أبناء مصر من جنودنا البواسل الذين يحرسون أرضنا وديارنا واستشهد من استشهد منهم بملابسهم العسكرية النقيب / أحمد جلال ومعه الجنديين أسامة جلال إمام و طه محمد إبراهيم وجرح من جرح منهم بالعشرات من سلاح الطيران الإسرائيلي بالطائرة الهليكوبتر التى اقتحمت أولاً الأجواء المصرية وكذلك الأراضي المصرية وهى تعلم ذلك علم اليقين وخاصة أن الاعتداء لم يكن على أرض مصر فقط إنما على أبناء مصر العسكريين الذين يحافظون على أمن مصر وسلامة مصر بزيهم العسكري.
إنني عندما استمعت إلى هذه الأنباء المزعجة وقرأت وسمعت التعليقات على هذا الأجرام المتعمد من القيادة الإسرائيلية التى أعطت الضوء الأخضر للطيار الإسرائيلي بضرب هؤلاء العسكر من أبناء مصر على أرض مصر.
واستمعت كذلك إلى التعليقات من كثير من المسئولين ورجال الأحزاب الذين تحدثوا بعقلية ما قبل ثورة 25 يناير وقالوا أننا نطالب إسرائيل بالاعتذار رسمياً عما بدر منها نحو قتل أبنائنا.
إنني أقولها بكل صراحة وليسمعها كل مسئول على أرض مصر بأن شعب مصر الذى ضحى بشهدائه لاستعادة كرامته وعزته لم ولن يقبل اعتذارا لا من إسرائيل ولا من الأممالمتحدة بكل تنظيماتها لأننا أعتدي علينا مع سبق الإصرار وداخل حدودنا وعلى أرضنا وعلى أبنائنا المكلفين بحراسة أرضنا.
وأعيد وأقولها بصراحة إن الواجب على الحكومة الإسرائيلية التحقيق مع العسكريين الإسرائيليين الذين اقتحموا أولاً أجواءنا وأرضنا وقاموا بإطلاق الذخيرة الحية على أبناءنا من جنودنا على أرض وطننا فبأي حق قاموا بكل هذه الاعتداءات وانتهاءً بقتل أبنائنا على أرضنا.
وإننا نطالب أولاً بالقصاص لدم شهدائنا من أبناء وطننا العزيز. إن الطائرة الهليكوبتر وهى تعلم أنها اخترقت حدود غير حدودها ورأت على أرضها جنوداً غير جنودهم بزيهم العسكري المختلف فما هو تبرير هذا الاعتداء المتعمد.
إننا ولا بد أن نعطى درساً لإسرائيل ولمن هم وراء إسرائيل بأن شعب مصر الذى ضحى بشهدائه فى ثورة 25 يناير لا يمكن أن يضحى بهذه الدماء ويعود عقرب الساعة إلى الوراء مرة ثانية.
إن الشهيد البطل سليمان خاطر وهو جندي من أبناء مصر كان يقوم بالحراسة فى موقعه على تبة بأرض سيناء الحبيبة واقتحم حدود مصر بعض من أصحاب النفوس الخبيثة من الإسرائيليين نساءً ورجالاً للتغرير بهذا الشاب المصري من أبناء الشرقية الذى أبى دينه وعقيدته أمام الاغرائيات من هؤلاء السفلة والذين أرادوا ألا يبرحوا هذه التبة وأطلق عليهم النيران بعد كل هذه الاعتداءات منهم على تبة حراسته على أرض مصر والذى انتهى العهد البائد بمحاكمة هذا الجندى الشجاع الذى أبى أن يترك حراسته لهذه التبة ورد اعتداء المعتدين فبدلاً من أن تكرمه الدولة حينذاك حوكم عسكرياً وحكم عليه بالإعدام وأودع سجن ليمان طره أرضاءً لإسرائيل ولم تكتفي إسرائيل بذلك إنما قام الموساد الإسرائيلي باقتحام سجن طره وقام بقتله داخل السجن ومع هذا قال العهد الماضي البغيض أن الشاب المسلم الشجاع قام بالانتحار وللتاريخ لم تشاهد الأسرة ابنها الشهيد للتأكد من ظروف استشهاده إلا أن السلطات قامت بليل بدفنه فى مقابر قريته باكياد وعندما ذهبت لزيارة الأسرة ة وزيارة قبر الشهيد حيل بيني وبين الذهاب إلى القرية بتطويقها من كل أطراف مركز فاقوس وقال حينذاك زكى بدر وزير الداخلية السابق فى مجلس الشعب بكل وقاحة سمحت لإبراهيم شكري رئيس حزب العمل ولكنني منعت الشيخ حافظ سلامة من دخول قرية اكياد إن إسرائيل أرادت ونفذت إرادتها بمحاكمة أولاً هذا الجندى الذى كان يقوم بحراسة هذه التبة على أرض مصر ولم يعبر الحدود الإسرائيلية وتمت محاكمته وانتهاء باستشهاده على يد الموساد الإسرائيلي إننا نحاكم الرئيس المخلوع اللامبارك وعصابته لإطلاقهم الرصاصات الحية على صدور أبناء مصر فكيف نحاكم الرئيس المخلوع وعصابته لإراقة دماء أبناء مصر وننتظر من إسرائيل اعتذاراً منها لاعتدائها وباستشهاد أبنائنا من جنودنا البواسل
وأقولها للمجلس الأعلى للقوات المسلحة أننا لم ولن نفرط فى دم أبنائنا والله تبارك وتعالى يقول " وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" الآية(179) من سورة البقرة وأطمئن المجلس الأعلى للقوات المسلحة وأقول له أن الشعب ينتظر منكم وقفة تاريخية لتعلم إسرائيل ومن وراء إسرائيل أن مصر 25يناير لن تعود إلى ما قبل 25 يناير ولن تفرط فى نقطة دم من أبنائها كما أطمئن المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يطمئن أن ورائهم 85 مليون لا أقول مواطن إنما أقول فدائي مستعدون للتضحية بدمائهم لشرف مصر ولكل نقطة من دم مصرى على أرض مصر لذا نطلب من القياد الإسرائيلية بسرعة التحقيق مع المتورطين بالطائرة الهليكوبتر ومن الذى أصدر إليهم الأوامر باختراق الأجواء والأراضي المصرية وضرب جنودنا على أرضهم وهم يؤدون واجبهم نحو وطنهم ولم ولن يقبل شعب مصر دون القصاص من هؤلاء المعتدين مع طرد التمثيل السياسي لإسرائيل بمصر وسحب مثيله من المصريين من إسرائيل إلى أن تتم المحاكمة العادلة للمتورطين بهذا العدوان الأثيم ولتحيا مصر عزيزة معتزة بالله تبارك وتعالى
والله أكبر والعزة لله قائد المقاومة الشعبية حافظ سلامة ------------------------------------------------------------------------ التعليقات الجوكر العربي الأربعاء, 24 أغسطس 2011 - 08:03 am مسلم حقيقي وليس عميل لال سعود