استشهد شرطي مصري وأصيب آخرون في اشتباك جري. أمس الجمعة. بين قوات الأمن المصرية وبين مجموعة من المسلحين علي الحدود المصرية. قال مصادر ان مجموعة من المسلحين هاجموا مجموعة من الجنود المصريين التابعين لقطاع الأمن المركزي بالقرب من العلامة الدولية رقم 80. بمنطقة الكونتلا علي الحدود المصرية الإسرائيلية. أكدت المصادر استشهاد الجندي حسن إبراهيم حسن "21 عاما". بعد إصابته بطلق ناري. إضافة إلي إصابة جنديين آخرين بإصابات بالغة وتم نقلهم إلي مستشفي نخل العام تمهيدا لنقلهم إلي أحد المستشفيات بالقاهرة جوا. وأضافت المصادر أن أجهزة الأمن تقوم بحملات تمشيط واسعة بالمنطقة للبحث عن المهاجمين بعد فرارهم بعمق الصحراء داخل الأراضي المصرية. هذا وقد نفي مصدر أمني مصري رفيع المستوي ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية حول قيام انتحاري بتفجير نفسه بمجموعة من الجنود المصريين جنوب معبر رفح البري بسيناء. من جانبها قالت مصادر محلية بالمنطقة إن الانفجار ناجم عن انفجار لغم أرضي من مخلفات الحروب بالمنطقة. كانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية زعمت أن قنبلة قد انفجرت صباح الجمعة بمجموعة من الجنود التابعين للجيش المصري علي الشريط الحدودي بين مصر وإسرائيل. أضافت الصحيفة أن انتحاري. يعتقد أنه تابع للمجموعات التي قامت بالهجوم علي حافلة قرب إيلات جنوب إسرائيل. قام بالهجوم علي مجموعة من الجنود المصريين. وأن بعض الجنود قد أصيبوا ولكن ليس معروفا كم عدد من أصيبوا وما هي درجة الإصابة. كانت الأحداث قد اشتعلت بشبه جزيرة سيناء بعد قيام مسلحين باستهداف حافلات إسرائيلية بإيلات. في حادث راح ضحيته سبعة قتلي من بينهم عسكريين إسرائيليين بالإضافة إلي إصابة 25 آخرين في نفس الهجوم. بعدها فقدت إسرائيل صوابها وقامت بشن هجمات علي قطاع غزة وعلي المنطقة الحدودية المصرية معللة ذلك باستهداف العناصر المخربة التي قامت بتفجير حافلات إيلات. في غارة للجيش الإسرائيلي استشهد ضابط مصري وجنديان وأصيب آخر فجر الجمعة. قالت مصادر إن قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي هاجمت نقطة مصرية بالقرب من العلامة الدولية رقم 79 بالمنطقة "ج" بمنطقة الكونتلا علي الحدود المصرية مع فلسطينالمحتلة. وأكدت المصادر استشهاد النقيب "أحمد جلال عبدالقادر" والمجند أسامة جلال امام "21 عاما" من محافظة القليوبية. والمجند طه محمد إبراهيم عبدالقادر "22 عاما" من محافظة القاهرة. وإصابة المجند أحمد محمد أحمد أبو عيسي "21 عاما" من محافظة الغربية ويتبعون قوات الأمن المركزي. أضافت المصادر أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قامت بإطلاق النار بعشوائية علي الحدود المصرية بدعوي مطاردة مخربين. في السياق ذاته شهدت شبه جزيرة سيناء حالة من الاستنفار الأمني من قبل قوات الأمن المصرية وزادت أعداد الجنود بالحواجز الأمنية التي أقامتها السلطات المصرية علي الطرق الرئيسية وعلي مداخل ومخارج المدن. في السياق قالت مصادر إن قادة عسكريين سيلتقون اليوم السبت بمشايخ وعواقل القبائل بشبه جزيرة سيناء. وذلك بفندق الشرطة بالعريش. وأضافت المصادر أن اللقاء سيتناول الأوضاع المضطربة علي الحدود المصرية مع الأراضي العربية المحتلة. والتطورات المتلاحقة التي تشهدها سيناء. من جانبهم استنكر مشايخ سيناء الاعتداء الإسرائيلي علي قوات الأمن المصرية. الذي راح ضحيته ثلاثة قتلي من بينهم ضابط وجرح الرابع. وحمل المشايخ الموساد الإسرائيلي بالوقوف ما يحدث في سيناء من انفلات أمني وتوترات وقلاقل. لتحقيق أهداف صهيونية وإثارة الفتن بين أبناء الوطن الواحد. تأتي هذه التطورات بعد قيام السلطات الأمنية المصرية قبل خمسة أيام مضت بشن حملات أمنية واسعة ضد خلايا وصفت بالتكفيرية الجهادية وهاربين من السجون المصرية والبلطجية كانوا ضالعين في الهجوم علي قسم شرطة ثان العريش أواخر الشهر الماضي والذي راح ضحيته ستة قتلي و19 مصابا من بينهم أفراد الشرطة. وبحسب مدير أمن شمال سيناء اللواء صالح المصري فإن هذه الخلايا تخطط لإقامة كيان خارج عن كيان الدولة في إشارة إلي الإمارة الإسلامية مؤكدا أنه تم ضبط عشرين عنصرا منهم وأنه ستتم ملاحقة الآخرين خلال الفترة القادمة.