الافتقار إلي الأمن والسلامة الذي نعانيه جميعاً. أدي إلي وضع لا يطاق. ولا يمكن استمراره إلي مالا نهاية.. وعلي ضوء ذلك فإن ما نحتاجه هو بعث شعور الطمأنينة من جديد. وجاء تعهد اللواء محمد ابراهيم يوسف وزير الداخلية الجديد ليبث الطمأنينة بعد مضي أكثر من 01 أشهر من قيام ثورة 52 يناير عاني فيها الشعب من كل انواع البلطجة والسطو المسلح وقطع الطرق وعمليات الخطف وانتشار الفساد. واعتقد ان اللواء منصور عيسوي لم تساعده الظروف في تنفيذ برنامجه. المهم تعهد اللواء محمد ابراهيم بأن أمن المواطن يأتي علي رأس اولويات مهام وزارة الداخلية اضافة لإعادة الامن الي الشارع المصري. هذه التصريحات هي مصالح مرجوة والشغل الشاغل لكل المصريين من حيث تنفيذها. بل هي بيت القصيد لابناء مصر المتمسكين بمراعاة القانون واحترامه والذين هم أكبر بكثير من أي قوة تنتهك حرمة القانون. والمؤمل لهم إلا تجد وزارة الداخلية التي تمثل الاغلبية المحترمة للقانون نفسها في حاجة لتمكينها من مواجهة بؤر الفساد والعمل علي عودة الامن واستقرار النظام والتي وان تمت سيكون لها الاثر الكبير علي الحالة الامنية وبالتالي علي جميع الاوضاع في البلاد، لا نريد أن تكون تصريحات الوزير كسابقيه ومحاولة لتجميد الوضع القائم.