لا شك أن النجم العالمي محمد صلاح بات مصدرا لسعادة المصريين علي اختلاف انتماءاتهم أو اهتمامهم بالساحرة المستديرة.. ومثلما كانت كرة القدم مصدرا لسعادة جماهير الأندية والمنتخبات فإن نجاحات محمد صلاح في مسيرته الاحترافية في أوروبا أصبحت مصدرا جديدا لهذه السعادة والالهام سواء في مصر أو الوطن العربي والقارة السمراء. وجاء تتويج »مو» يوم السبت الماضي بلقب دوري أبطال أوروبا ليكون بمثابة »العيدية» التي أهداها صلاح لجماهير الكرة المصرية قبل الاحتفال بعيد الفطر المبارك وقبل الدخول في المنافسة الأفريقية القادمة. ويأتي تتويج صلاح باللقب الأوروبي كأول مصري يحقق هذا الإنجاز ليرفع ويشعل مشاعر التفاؤل والرغبة في الفوز والتتويج بكأس الأمم الأفريقية التي تنظمها مصر خلال الفترة من 21 يونيو الجاري وحتي 19 يوليو المقبل والتي تعد فرصة ذهبية لاستعادة الزعامة القارية بعدما غاب منتخب الفراعنة عن منصات التتويج منذ آخر لقب عام 2010. وتمثل جاهزية صلاح الفنية والنفسية عنصرا مهما في صفوف المنتخب تدعم من فرصه في الفوز بالكأس. وكان صلاح قد عاد إلي مصر لقضاء عيد الفطر مع عائلته وأهالي قريته بنجريج وسط إجراءات أمنية مشددة تم فرضها بسبب توافد أعداد كبيرة من الشباب من مختلف المحافظات علي القرية لتهنئة صلاح. وقد يتجه الجهاز الفني لتأخير ضم صلاح لمعسكر المنتخب يومين عن موعد المعسكر المعلن عنه.