أثار قرار مديرية الشباب والرياضة بالغربية، جدلًا كبيرًا في الأوساط الرياضية المصرية، بعد استبعاد اسم النجم محمد صلاح من كشوف انتخابات مركز شباب اللاعب بقريته بنجريج مركز بسيون محافظة الغربية، خاصة بعد الإنجازات العديدة التي حققها في صفوف ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني. وقاد «صلاح» المنتخب الوطني للتواجد في كأس العالم 2018 بروسيا، بعد غياب سنوات عديدة علاوة على قيادته منتخب مصر لفوز غال على تونس 3-2، أمس الجمعة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم 2019. وعلى النقيض فهناك أكثر من نادي في الدوري الممتاز قام بإهداء محمد صلاح العضوية، ويأتي على رأسهم المقاولون والذي شهد تألق اللاعب والإسماعيلي. وأعلن نادي المقاولون برئاسة المهندس محسن صلاح، رئيس النادي منح صلاح وأسرته العضوية العاملة في النادي، بعد حصوله على أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي، ومنح المهندس محمد عادل فتحي، عضو مجلس الإدارة والمشرف العام على الكرة، اللاعب وثيقة تأمين بمبلغ مليون جنيه. كما قرر الإسماعيلي برئاسة إبراهيم عثمان منح العضوية الشرفية لمحمد صلاح ووالده، بعد النجاحات الكبيرة التي قدمها الفرعون سواء في رحلته الاحترافية أو مع منتخب مصر.