نجحت بعثة أثريه تابعه للمجلس الأعلي للآثار في الكشف عن بقايا كنيسة ترجع للقرن الخامس الميلادي ومقياس للنيل خلال أعمال الحفائر التي تجري الآن في طريق الكباش الموصل بين معبدي الأقصر والكرنك . صرح بذلك أمس فاروق حسني وزير الثقافة وقال د. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار إن بقايا الكنيسة عثر عليها في القطاع الثاني من الطريق الذي ينقسم إلي خمسة قطاعات وقد تم تشييد هذه الكنيسة في القرن الخامس الميلادي باستخدام كتل حجرية خاصة بمعابد قديمة ترجع للعصر البطلمي حيث تمثل تلك المناظر الملوك البطالمة والرومان وهم يقدمون القرابين للآلهة المصرية وتحتوي هذه الكتل الحجرية نقوشاً دينية بالحفر الغائر في حالة جيدة من الحفظ . وأضاف د. صبري عبد العزيز رئيس قطاع الآثار المصرية إن البعثة عثرت أيضا علي مقياس للنيل في القطاع الرابع من طريق الكباش مشيد من الحجر الرملي وعلي شكل دائري ويحتوي سلما حلزونيا ويبلغ قطره سبعة أمتار وعثر بداخله علي مجموعة من الأواني الفخارية التي ترجع لنهاية عصر الدولة الحديثة ( 1569-1081 ق.م) وأوضح منصور بريك المشرف العام علي آثار الأقصر انه تم العثور علي العديد من قواعد تماثيل الكباش في القطاع الأخير من طريق الكباش أمام معابد الكرنك وتحتوي هذه الكتل علي نقوش ومناظر وتؤكد أن الملك أمنحتب الثالث ( 1410-1372 ق.م) هو الذي شيد هذا الجزء من الطريق .