كتبت مشيرة موسي: بقايا كنيسة ترجع للقرن الخامس الميلادي ومقياس للنيل, كشفت عنهما بعثة المجلس الأعلي للآثار, خلال أعمال الحفائر التي تجري الآن في طريق الكباش الموصل بين معبدي الأقصر والكرنك. الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار قال إن بقايا الكنيسة تم العثور عليها في القطاع الثاني من الطريق الذي ينقسم الي خمسة قطاعات, وقد تم تشييدها في القرن الخامس الميلادي باستخدام كتل حجرية خاصة بمعابد قديمة ترجع للعصر البطلمي, حيث تمثل تلك المناظر الملوك البطالمة والرومان وهم يقدمون القرابين للآلهة المصرية وتحوي هذه الكتل الحجرية نقوشا بالحفر الغائر وفي حالة جيدة. ويرجع حواس أن هذه القطع تعود للمعابد أو للمقاصير التي أنشأها الملوك البطالمة والرومان في الأقصر علي امتداد الطريق الموصل بين معبدي الأقصر والكرنك وتمت اعادة استخدامها في تشييد الكنائس أو تحويل تلك المنشآت الي كنائس, وأوضح أنه تم اكتشاف كتلة حجرية تحتوي نقوشا خاصة بعمدة طيبة منتومحات في عصر الأسرة السادسة والعشرين. ومن جانبه يقول الدكتور صبري عبد العزيز رئيس قطاع الآثار المصرية إن البعثة عثرت أيضا علي مقياس للنيل في القطاع الرابع من طريق الكباش مشيد من الحجر الرملي وعلي شكل دائري ويحتوي سلما حلزونيا ويبلغ قطره سبعة أمتار وعثر بداخله علي مجموعة من الأواني الفخارية التي ترجع لنهاية الدولة الحديثة(1569 1081 ق.م).