نقابة الصحفيين كانت وستظل منارة الحرية والديمقراطية.. ولا شك أن حكم المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار مجدي العجاتي قد أعاد الروح للنقابة.. اجتمع الصحفيون بكل تياراتهم وانتماءاتهم ومؤسساتهم بعد حكم وقف الانتخابات علي هدف واحد.. النقابة وكرامتها فوق الجميع.. وكم كان جميلاً منظر الجميع داخل قاعة المحكمة الإدارية العليا وهم يتبارون دفاعاً عن النقابة.. وكم كنت سعيداً بوجودي بين صلاح عبدالمقصود القائم بأعمال النقيب والمرشحين لمنصب النقيب يحيي قلاش وممدوح الولي، وعضوي المجلس النشطين جمال عبدالرحيم ومحمد عبدالقدوس، مع كوكبة من الزملاء المرشحين والصحفيين.. لسان الجميع لم ينطق مع فريق المحامين إلا دفاعاً عن المهنة الشامخة والنقابة العريقة، جميعنا إلي زوال ولكن الصحافة ستبقي صاحبة الجلالة مهما كانت الأيادي التي تعبث في الظلام وتريد بنا الشر.. الأشخاص ليسوا مهمين.. المناصب ليست باقية لأحد.. لا صراع علي كراسٍ أو مجالس.. ما أحلي اللقطة عندما كان هدف الجميع واحدا.. النقابة أولاً وأخيراً. محكمة: مجلس النقابة الجديد يجب أن يكون علي قدر المسئولية.. المجلس سيتسلم النقابة مرفوعة الرأس فوق المكائد والصغائر.. وعلي المجلس أن يتحرك فوراً لتغيير قانون الصحافة بما يدعم موارد النقابة والمعاشات والعلاج، وبما يضمن الحريات وتدفق المعلومات.. الانتخابات تكليف لمجلس جديد والمهمة القادمة صعبة.