عرفته قويا سمح المحيا انه استاذي وصديقي مصطفي بلال كان يرحمه الله صحفيا مخلصا في عمله معبرا في كتاباته عن النبض الجماهيري كان شمعة اضاءت للكثير من شباب الصحفيين بالاخبار الطريق لكنها انطفأت في هدوء رحل بلال بعد رحلة معاناة مع المرض رحل فهو ليس أقوي من القدر الذي ينقض كل شيء ويقطعه ويسلب كل جميل ويمنعه وهو وإن كان قد غاب عنا استجابة لنداء ربه جل وعلا إلا انه ترك وراءه ذكري عطرة واريحا سيظل فواحا ان شاء الله.. لقد خسرنا بفقده فارسا شجاعا وقلما جريئا ترك اسمه منقوشا في كل محبيه لكنها ارادة الله الذي لا تضره الذنوب ولا تنقصه المغفرة. اسألك يا من رآني علي الخطايا فلم يعاقبني وياذا المعروف الذي لا ينقضي ابدا وياذا النور الذي لا يطفأ ان ترحمه وتتقبله في جناتك وسبحان من قهر العباد بالموت وإنا لله وإنا إليه راجعون.