ترّجل فارس آخر من فرسان الصحافة وقامة عظيمة من قامات »أخبار اليوم» إلي مثواه الأخير بعد حياة حافلة من العطاء أحب الصحافة وعشق فن الكاريكاتير أعطي هذا الفن من فكره وجهده ووقته حتي أصبح واحداً من أبرز مشاهير هذا الفن في العالم العربي وذاعت شهرته في العالم انه الفنان مصطفي حسين الذي أمتع القراء برسوماته وشخصياته التي ابتكرها وأبدع فيها مثل كمبورة وفلاح كفر الهنادوة وقاسم السماوي وعزيز بيه الا ليت ... الخ والتي تناولت العديد من قضايا المجتمع في شكل ساخر جذبت معها ملايين القراء من عشاق هذا الفن واستطاع مصطفي حسين من خلال هذا الفن ان ينير الطريق أمام المسئولين في السلطة لمعالجة الكثير من السلبيات والمشاكل التي يعانيها المجتمع.. رحل مصطفي حسين.. لكن أعماله ستبقي خالدة وسيبقي تلاميذه وعشاقه يحملون لواء فنه وفكره.. نسألك يا ذا المعروف الذي لاينقضي ابدا وياذا النور الذي لا يطفأ سرمداً ان ترحمه وتتقبله في جناتك وسبحان من قهر العباد بالموت.. وانا لله وإنا اليه راجعون. ترّجل فارس آخر من فرسان الصحافة وقامة عظيمة من قامات »أخبار اليوم» إلي مثواه الأخير بعد حياة حافلة من العطاء أحب الصحافة وعشق فن الكاريكاتير أعطي هذا الفن من فكره وجهده ووقته حتي أصبح واحداً من أبرز مشاهير هذا الفن في العالم العربي وذاعت شهرته في العالم انه الفنان مصطفي حسين الذي أمتع القراء برسوماته وشخصياته التي ابتكرها وأبدع فيها مثل كمبورة وفلاح كفر الهنادوة وقاسم السماوي وعزيز بيه الا ليت ... الخ والتي تناولت العديد من قضايا المجتمع في شكل ساخر جذبت معها ملايين القراء من عشاق هذا الفن واستطاع مصطفي حسين من خلال هذا الفن ان ينير الطريق أمام المسئولين في السلطة لمعالجة الكثير من السلبيات والمشاكل التي يعانيها المجتمع.. رحل مصطفي حسين.. لكن أعماله ستبقي خالدة وسيبقي تلاميذه وعشاقه يحملون لواء فنه وفكره.. نسألك يا ذا المعروف الذي لاينقضي ابدا وياذا النور الذي لا يطفأ سرمداً ان ترحمه وتتقبله في جناتك وسبحان من قهر العباد بالموت.. وانا لله وإنا اليه راجعون.