فرحة الملائكة بعودة الصلة بين البشرية والسماء بالسلام فقد تهللت »المجد لله في الأعالي وعلي الأرض السلام وبالناس المسرة» وتمثلت في فرح الرعاة ببشارة الملاك لهم أنهم يفرحون حيث ولد الذبيح الحقيقي الذي يخلص شعبه من خطاياهم ولم يعد هناك احتياج لتعبهم في تربية الذبائح الحيوانية، حسب نظام العهد القديم. وتمثلت في ظهور المجوس وسجودهم أمام وليد بيت لحم وتقديم الهدايا له من الذهب لأنه هو الملك ولبان لأنه هو رئيس الكهنة الأعظم ومر لما سيعانيه من آلام علي عود الصليب لفداء البشرية، وتمثلت في ظهور النجم العجيب الذي حمل صفات لاتحملها النجوم العادية ومنها أنه ظهر في واضح النهار مغطيا علي ضوء الشمس، ظهر منخفضا قريبا من الأرض حتي أن المجوس رأوه وتابعوه ورافقهم، ويسير أمامهم، وهذه الصفة لا يمكن أن تتحقق في النجوم العادية.