تجمع مواطنون أفغان أمس لتشييع جنازة الرئيس السابق وكبير وسطاء السلام برهان الدين رباني وتصادف أن يكون ذلك موافقا لليوم العالمي للسلام، فيما تصاعدت المخاوف من أن يفاقم اغتياله الانقسامات العرقية ويدفع البلاد نحو حرب أهلية. وقتل رباني في منزله ليل الثلاثاء بعد أن فجر انتحاري قنبلة مخبأة في عمامة.ويمثل اغتياله تعبيرا قويا عن معارضة طالبان لمحادثات السلام وهو الاحدث في سلسلة اغتيالات لشخصيات رفيعة المستوي مما يهز ثقة المواطنين في امكانية تحسن الاوضاع الامنية.وتجمعت الحشود في الشارع الذي يوجد به منزل رباني والذي تم اغلاقه وأقلت سيارات مدرعة كبار المسئولين والاصدقاء والشخصيات الافغانية البارزة لحضور مراسم تشييعه.كما ندد رامين مهمانبرست المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ب"الاعتداء الارهابي" .