ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية اليوم الاربعاء ب"الاعتداء الارهابي" الذي ادى الى اغتيال الرئيس الافغاني الاسبق برهان الدين رباني أمس مقدما "تعازيه الى الشعب والحكومة الافغانيين"، وفق وكالة الانباء الرسمية الايرانية. وقال رامين مهمانبرست ان "استشهاد برهان الدين رباني رئيس المجلس الاعلى للسلام (انشأه الرئيس حميد كرزاي لاجراء محادثات مع متمردي طالبان من اجل وضع حد للنزاع) هو دليل على تنامي الارهاب بالرغم من عشر سنوات من وجود القوات الاجنبية بذريعة احلال السلام والامن" في افغانستان. وقال المتحدث ان "رباني كان صديقا لايران وكان معارضا لتوقيع معاهدة امنية بين افغانستانوالولاياتالمتحدة". من جهته اعلن رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني ان "اغتيال رباني مثال جيد عن جنة الديمقراطية ومكافحة الارهاب التي وعدت بها الولاياتالمتحدة والحلف الاطلسي في افغانستان". وقال إن "على الولاياتالمتحدة والحلف الاطلسي ان يقولوا ان كانوا ضالعين في الاعتداءات الاخيرة ام انهم عاجزون عن احلال الامن في افغانستان". وقتل رباني (71 عاما) في اعتداء نفذه انتحاري فجر قنبلة كانت مخبأة في عمامته فيما كان يعانقه في منزله بوسط العاصمة الافغانية. وكان رباني زار طهران الاسبوع الماضي للمشاركة في مؤتمر دولي حول "اليقظة الاسلامية" خصص للانتفاضات في العالم العربي.