في رمضان تسلسلت الشياطين، قيدها رب العزة حتي يفتح لنا المجال واسعا للتوبة والاستغفار والعتق من النار، لكن شياطين الإنس فتحوا مزاد التجارة والشطارة.. ليس مهما أن تضيع الفرصة- ربما- الأخيرة للتوبة والعودة إلي طريق الحق.. همهم الوحيد كان ربط الجمهور أمام شاشة المسلسلات، حتي يتمكنوا من بث الاعلانات وكسب المليونات. علي أيديهم تحول شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار إلي سباق دنيوي محموم، ومناظر لها قصص وتنافس غير شريف لسرقة حُلمنا في التوبة والعودة إلي ساحة الرحمن. يا حنان يا منان.. يا من رزقتنا رمضان.. ونحن نودع رمضان.. اجعلنا ممن رحمتهم وغفرت لهم وأعتقت رقابهم من النار.. اللهم احفظنا من شياطين الإنسن والجن.. ثبتنا علي الحق.. ارزقنا جهادا وشهادة.. انصر دينك يارب العالمين..ربنا لا تزغ قلوبنا بعد أن هديتنا.. اللهم تقبل صالح أعمالنا، وتجاوز عن سيئاتنا وتقصيرنا وغفلتنا.. ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا.. أنت مولانا فانصرنا علي القوم الكافرين. محكمة: في يوم العيد.. ربنا اجعل كل أيامنا أعيادا.. وارزقنا سعادة الدنيا والآخرة.. آمين يارب العالمين. [email protected]