لم يكف المسيح عن المناداة بالسلام.. السلام بين الإنسان والله وبين الإنسان ونفسه »القلب من الداخل» وبين الإنسان والآخر حتي يعيش الجميع في سلام حقيقي دائم حتي يرثوا الحياة الابدية انه سلام الوحدة الوطنية في محبة اخوية تتحدي كل الظروف، انتشرت رسالة المسيح التي جاء من أجلها في كل موضع ووصلت تعاليمه إلي بلاد العالم اجمع لينقذها من الهلاك لانه يريد ان الجميع يخلصون وإلي معرفة الحق يقبلون وهو يريد خلاصنا جميعا ويسعي اليه حتي ان كنا نحن في تكاسل وأمور العالم مسيطرة علينا لأنه لا يشاء موت الخاطئ مثلما يرجع ويحيا فعيد الميلاد المجيد هو عيد المحبة والسلام والتسامح والرحمة والتواضع والامانة والصدق. نطلب من الله الواحد الذي نعبده جميعا أن يحفظ مصر وشعبها من كل فكر شيطاني ومؤامرة خبيثة ومن الاعداء فالذين يصنعون سلاما علي الارض يتمتعون بذلك السلام في السماء. • خادم كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بمنشية الصدر