الصيد هو أقدم المهن لأهالي البحر الأحمر - قبل زمن التعدين والبترول والسياحة- ومع اقتراب شهر يونيو يزداد خوف الصيادين من قرارات حظر الصيد كما حدث في العام الماضي واستمر الحظر 3 شهور »يونيو، يوليو، أغسطس« وهذه الشهور هي من أهم مواسم الصيد تكون فيها الاسماك مهاجرة وإذا لم يصطادوها ذهبت إلي دول أخري مجاورة علي البحر الأحمر تتلقاها وتصطادها - ونحرم نحن منه في وقت أمس الحاجة فيه للاسماك لمواجهة الارتفاع الجنوني للحوم- ليت هيئة الثروة السمكية قبل إصدار أي قرارات بالمنع أن تراعي ظروف كل منطقة وأساليب الصيد بها - لأن صيادي البحر الأحمر لايستخدمون أدوات الجر والشانشيللا التي تكنس السمك صغيره وكبيره وإنما يستخدمون السنارة والفلوكة وهي لا تؤثر بأي حال علي المخزون السمكي أو الزريعة. محمد عبده حمدان - البحر الأحمر